سامي الجابر في بدايته التدريبية تورط بدفاع متفكك ومن السهل اختراقه، دفاع الهلال احرج سامي أمام عاشقي الأزرق، فهناك من طالب برحيله، بحث عن العنصر الأجنبي ليحل مشكلة الدفاع قبل بداية الموسم في الفترة الإعدادية، فاختار المحور الأكوادوري المتميز مع منتخبه الذي تأهل لنهائيات كأس العالم كاستيلو، ومع الاسف ان تكتيك اللاعب وطريقة لعبه لاتناسب الهلال، ولم يتأقلم مع الأجواء في السعودية لذلك كان فاشلاً وكشف الدفاع للخصوم. أما في الدفاع فكانت هناك مفاوضات مع مدافعين أجنبيين متميزين ولكن المفاوضات فشلت ولا أدري صراحة هل هي بسبب المفاوض الهلالي أم أمر آخر؟ ، فكان أفضل خيار هو الكوري هوان، ولكنه لم يكن سيىء ولم يسد ثغرة الدفاع وكانت لديه أخطاء في أساسيات الدفاع، ففشل مع الهلال وفتح العمق للخصوم، وكنت اتمنى شخصياً عدم الاستعجال في الاستغناء عن البرازيلي أوزيا الذي تميز في الدفاع وضبط دفاع الهلال وساهم بشكل كبير في كأس ولي العهد ولكنه في آخر أيامه كانت لديه مشكلة التمركز فقط وهذه المشكلة حلها بسيط، أما هرماش ونيفيز فهما متميزان من وجهة نظري وإن كان من ملاحظة فهي عدم تقدم هرماش للهجوم بكثرة بسبب المشاكل الدفاعية. من خلال ما ذكرت تبين لكم أنه لابد من تغيير كاستيلو وهوان، والهلال الآن يفاوض أجنبيين متميزين كبدلاء لهم، وإن تمت هذه الصفقتين فدفاع الهلال في أمان ولا خوف عليه. ختاماً نعم هناك مباريات للهلال كان التكتيك فيها ضعيفاً، فلابد من سامي الاهتمام بالجانب التكتيكي وتغيير تكتيكه ولعبه على حسب المباراة، فمثلاً كان لابد في مباراة الشعلة والنهضة في الدوري اللعب بمهاجمين من بداية المباراة، وكان لا يأتي الشوط الثاني إلا وياسر القحطاني بديل لأحد اللاعبين لانك أمام تلك الفرق تحتاج لتفكيك الدفاع بمهاجمين ولا تحتاج لتكثيف الوسط، ولكن يبدو أن المدرب سامي أخذ درس خاطئ في مباراة الهلال مع الرائد وهي اللعب بمهاجمين من بداية المباراة، مع أن الهلال كانت له 11 فرصة محققة للتسجيل، ولكن توفيق الله كان مع الرائد والكسار، فما أريد أن أقوله يا سامي اضبط التكتيك وغيّره في المباراة التي تحتاج التغيير ولا تثبت على تكتيك واحد فقط.