استقبلت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية "المسجلة في لبنان" وفداً نسائياً تابعاً لمنظمة "زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين" يوم الاثنين في مقر المؤسسة بالرياض. وكانت زيارة الوفد امتداداً لجهودهن الهادفة إلى تعزيز التفاهم والمعرفة عن المجتمعات والأفراد والثقافات في المملكة. وقام الوفد بزيارة المؤسسة بهدف التعرف على المشاريع الخيرية ومجالات تركيزها. وخلال الاجتماع، ناقش الوفد مدى الأثر الإيجابي العام لمبادرات المؤسسة عبر أنحاء العالم بالإضافة إلى الدور الفعال للمرأة السعودية في المجتمع ومراكز العمل. والتقى الوفد أعضاء من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تضمنت عبير كعكي الأمين العام، ونورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية، ونوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية، ونجلاء طرابزوني مديرة العلاقات العامة والإعلام، وأمل القرافي مديرة العمليات. كما التقى الوفد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في مكتب سموه بالرياض. وخلال الاجتماع، ناقش الأمير الوليد والوفد القضايا الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى المشاريع الخيرية ودور المرأة السعودية في مكان العمل والمجتمع. كما حضر الاجتماع كل من شادي صنبر المدير التنفيذي والمدير المالي لشركة المملكة القابضة وعضو لجنة الاستثمار وندى الصقير عضو مجلس الأمناء والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، وهبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى، لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة و انتصار اليماني المديرة التنفيذية، لإدارة العلاقات والإعلام وسمر العتيقي مديرة المشاريع لإدارة العلاقات والإعلام ونايف الزهير، مدير المواقع والشبكات الالكترونية وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. الجدير بالذكر ان منظمة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالرياض، معتمدة في المملكة العربية السعودية، وتتضمن 50 عضوة يمثلن السفارات حول العالم بالإضافة إلى منظمات الأممالمتحدة بهدف تعزيز التفاهم والمعرفة عن المجتمعات والأفراد والثقافات في المملكة العربية السعودية. تأتي نشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية الى اكثر من 83 بلدا في العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، و تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.