رأس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) اجتماع مجلس الأمناء الختامي لعام 2012م في مكتب سموه بالرياض، وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمناء الذي ضم كل من سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء والأمين العام والأستاذة ندى الصقير عضو مجلس الأمناء والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس الأمناء والمستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء. ومن مجلس المديرين بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية حضر كل من الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية، والأستاذ علي الأحمد المدير التنفيذي للمشاريع الاجتماعية والأستاذ غرم الله الغامدي المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية، والأستاذة إيمان الحسين المديرة التنفيذية للمبادرات الثقافية، والأستاذة نجلاء طرابزوني مديرة العلاقات والإعلام، والأستاذة أمل القرافي مديرة مكتب نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وتركز الاجتماع حول مراجعة إنجازات المؤسسة وتقييم مشاريعها بالإضافة إلى مناقشة المشاريع الحالية والنظرة المستقبلية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والخطط الإستراتيجية لتطويرها. وتناول أعضاء مجلس الأمناء مدى الأثر الإيجابي العام لنشاطات المؤسسة في تنمية المجتمع، والاستجابة للمتضررين في الكوارث الطبيعية،وتمكين المرأة ودعم الشباب، بالإضافة إلى تشجيع التبادل الثقافي. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض، معالي السيد لي شنقوان، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية الصين الشعبية في المملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماع كل من الأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لسمو رئيس مجلس الإدارة والدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ حسام السليمان، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية الاجتماع شكر السفير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه وشكره على دعمه في استقبال الوفود خلال زياراتهم للمملكة العربية السعودية. وخلال اجتماع تناول الطرفان العلاقات الثنائية الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. كما تم بحث فرص التعاون والتبادل المشترك.