اختتمت "27 فتاة" في "ثقافة حائل" دورة "الباستيل " التي قدمتها المدربة الفنانة التشكيلية سلمى العفنان، ونظمتها لجنة الفنون التشكيلية بحائل. وقالت مشرفة لجنة الفنون التشكيلية الأستاذة صيتة السبهان: إن عدد المدربات المشاركات "27 فنانة" تشكيلة بين المبتدئة والمحترفة، موضحة أن المستويات تفاوتت بين المشاركات في الدورة التي استمرت لمدة أربعة أيام استطاعت المتدربات خلالها التعرف إلى الأساسيات في الرسم بالباستيل. وأضافت أننا لم نتمكن من الوصول جميعاً لمرحلة الإتقان لقصر مدة الدورة ولأن بعض المتدربات أردن فقط تعلم الباستيل من باب زيادة المعرفة ورصيد ثقافي لها، وبعض آخر منهن أردن اجتياز كل المراحل وهي المرحلة التي تدل على الاحترافية. مشيرة إلى أن المتدربات تعرفن إلى ألوان الباستيل وأنواع الخامة التي تنفذ عليها وطريقة استخدامها ومن ثم على كيفية أبراز الضوء والظل وتدرج الألوان والتطبيق. وعبرت المدربة الفنانة التشكيلية سلمى العفنان عن سعادتها بالمتدربات اللاتي حضرن الدورة التدريبية، وقالت إن الدورة توزعت بين التعريف بالخامات والأدوات المستخدمة في الرسم بالباستيل، وتطبيق عملي للشرح الذي تدربن عليه وبعد ذلك أنهين الأعمال التي بدأت المتدربات في رسمها. أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري أن الاعتزاز بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم هو أمر من مقومات الدين، مشيداً برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين، الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمؤتمر، وقال: أشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في معالي مديرها، الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على احتضان مثل هذه المؤتمرات لأنها تذب عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم كل فهم خاطئ وتقهر كل عدو حاقد. وبين التويجري أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي حريص على الحضور في هذا المؤتمر لما له من هدف سام يتمثل في معرفة شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم عن قرب والتعريف بهوية الإسلام وقيمه ورسالته السمحة، وقال:إن خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- وحكومته وسائر ولاة الأمر يقودون هذا البلد على هدي من الله ويحكمون بشريعته ويحدثون نهضة عامة مستدامة في مجال التنمية، كما يدافعون كذلك عن نبي الإسلام العظيم محمد صلى الله عليه وسلم وعن رسالته السامية وعن حضارة الإسلام. كما وصف التويجري خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بأنه قائد إسلامي مميز يقدم كل ما فيه خير للبشرية جمعاء، وأن ذلك واضح جلي من خلال مبادراته في العالم الإسلامي ومؤسسات العمل الإسلامي المشترك ولرعايته لكثير من الجاليات المسلمة في الخارج وأن رعايته الكريمة - حفظه الله - لمثل هذا المؤتمر أكبر دليل على خدمة الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم في العالم، مبيناً أن مركز "الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات" في فيينا مهم لأنه يقدم الصورة الصحيحة في العالم عن الإسلام والمسلمين ويبين أن علاقة المسلمين مع غيرهم هي علاقة احترام وتعايش، متمنياً أن يحقق المؤتمر أهدافه السامية.