استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الديوان الملكي بقصر السلام امس فخامة الرئيس البنجلاديشي الاسبق حسين محمد ارشاد ومعالي وزير الخارجية اللبناني الاسبق جان عبيد ورئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية سابقا باولد سيرجو عطا الله الذين قدموا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين العزاء والمواساة في فقيد الامة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقد عبر الملك المفدى عن شكره وتقديره لهم على مواساتهم له في الفقيد رحمه الله داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين أيده الله معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد يرافقه صاحب السمو الأمير خالدبن عبدالله بن مقرن آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص ووكلاء الوزارة ومديرو عموم تعليم البنين والبنات في جميع مناطق المملكة وجموعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه حفظه الله وتقديم البيعة على كتاب الله وسنة رسوله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد. وقد القى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد خلال الاستقبال كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين باسمه ونيابة عن كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم على تكرمه بلقائهم ليتشرفون بتأكيد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ملكاً للبلاد ولسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد. وقال معاليه «لقد كان ولله الحمد والمنة لانسياب السلطة وسلاسة انتقال القيادة وما تكرمتم به من العفو عن المحكومين واطلاق الموقوفين والعزم على مواجهة الضالين والمضلين ما يؤكد العزم على ربط الرحمة والشفقة بالحق والقوة». وأضاف معاليه يقول «نعاهدكم يا خادم الحرمين الشريفين على الالتزام بديننا الذي هو عصمة أمرنا بخيريته ووسطيته والوطن الذي هوموضع جهدنا برجاله ونسائه ومقدساته وخيراته وجميع مكتسباته والعمل الذي هو وسيلة عطائنا بالاخلاص والصدق فيه وموافقته لشرع الله والصبر الذي هو زاد مسيرتنا بالصبر على طاعة الله ثم طاعتكم وعلى تحمل المسؤولية التي القيت على عواتقنا وعواتقكم صبرا لا تفوت مع تحمله مصلحة ولا تستعجل نتائجه لمنقبة أو محمدة». وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره وتقديره لرجال التعليم وقال «أقول للشيخ الدكتور وفقك الله.. وأشكركم اخواني رجال التعليم .. ولا بد وأنتم تتحملون المسؤولية مسؤولية أجيال .. أن أتمنى لكم تحمل هذه المسؤولية بجد واجتهاد وتحسون بمسؤوليتكم وهذه ان شاء الله اعتقد أنها فيكم .. ولكن أتمنى أن تزداد هذه المسؤولية وأن تربوا أجيالنا الحاضرة والمستقبلة ان شاء الله على الخير وعلى العدل والانصاف وخدمة الدين والوطن بصبر وعمل». وأضاف حفظه الله يقول «أرجوكم أن لا تنسوا أن هناك من يراقبكم وهو ربكم الاعلى وأنكم أمام رب ينصف ويعدل .. ويمهل ولا يهمل.. وأرجو لكم التوفيق 00وأحب أن أزيد أكثر من ذلك لان في خاطري أشياء كثيرة ولكن ان شاء الله سيأتي يوم نكون فيه أنا واياكم لوحدنا وأتفاهم أنا وأنتم .. وشكرا لكم». واستقبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وفداً من أهالي محافظة القنفذة التابعين لامارة منطقة مكةالمكرمة الذين قدموا البيعة على كتاب الله وسنة رسوله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. كما قدموا له أيده الله في كلمة القاها نيابة عنهم محمد بن أحمد الناشري العزاء والمواساة في وفاة فقيد الامة العربية والاسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود عن شكره وتقديره لهم. وقال أيده الله «ما يستغرب عليكم الوفاء والاخلاص لدينكم ثم وطنكم وهذه صفة فيكم وفي أبائكم الذين سبقوكم .. وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح». كما استقبل الملك المفدى وفداً من قبيلة قريش التابعين لمحافظة الطائف الذين قدموا البيعة على كتاب الله وسنة رسوله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وشددوا في كلمة القاها نيابة عنهم اللواء متقاعد عبدالرحمن بن دخيل الله القرشي أنهم لن يسمحوا لأي أحد كان أن يعبث بأمن هذا البلد واستقراره مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة. وقد أجابهم خادم الحرمين الشريفين قائلاً «شكراً لكم يا اخوان.. وأنتم معكم شخص رافق المغفور له الملك عبدالعزيز وأدى معه الواجب والاخلاص والوفاء لدينه ووطنه وهذا الشخص هو الذي أمامكم .. وأشكركم وأشكره.. وانتم ما بدا منكم من أولكم إلى آخركم إلا كل خير وأتمنى لكم التوفيق». واستقبل الملك المفدى وفدا من أهالي محافظتي القطيفوالاحساء الذين قدموا البيعة على كتاب الله وسنة رسوله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقالوا في كلمة القاها نيابة عنهم حسن بن موسى الصفار «أتينا من شواطىء القطيف الدافئة وحقولها النفطية الدافقة ومن أفياء نخيل الاحساء الباسقة أتينا نقدم لمقامكم ولولي عهدكم الامين عهود الوفاء والاخلاص والبيعة على كتاب الله وسنة رسوله وقد أمت الوفود من الاحساءوالقطيف قصر الحكم في الرياض وإمارة المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف ومحافظة الاحساء وأكدوا بيعتهم وولاءهم لوطنهم ولقيادتهم». وأضافوا قائلين «جئنا اليوم هنا في محضركم الكريم لنؤكد مرة أخرى على هذا الموقف الديني الوطني يحفنا الامل والتطلع في أن تشق البلاد طريقها إلى الامام في مسيرتكم الاصلاحية الرائدة ومبادراتكم الإسلامية المعروفة التي يعرفها العالم كله». وأجابهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قائلاً «يا اخوان أشكركم ولا يستغرب عليكم هذا الحب لدينكم ووطنكم لان هذه غرسها فيكم أباؤكم وأجدادكم ونحن نعرفكم وأغلب سكان المملكة يعرفونكم بولائكم واخلاصكم لهذا الدين ولهذا الوطن .. وأشكركم .. وأنا على كلمتي وأوفيها ان شاء الله بارادة الرب عز وجل ومساعدة اخواني شعب المملكة العربية السعودية». وحمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الوفود تحياته وتقديره لمن يمثلونهم متمنياً للجميع التوفيق والنجاح. عقب ذلك القى الشاعر شجاع بن نايف القحطاني قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. حضر الاستقبالات صاحب السمو الأمير محمد بن عبدالله بن جلوي وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري ومعالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ اياد بن أمين مدني. من ناحية ثانية استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بقصره بجدة بعد عصر امس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد يرافقه سمو الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات وعدد من منسوبات تعليم البنات بجميع مراحله. وقد القت سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود وكيلة كليات البنات المساعدة للشؤون التعليمية كلمة خلال الاستقبال أكدت فيها باسمها ونيابة عن جميع منسوبات تعليم البنات بجميع مراحله البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقالت «اننا على العهد ماضون بالولاء على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره ونؤكد البقاء على عهد الآباء والاجداد للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه البررة الذين قادوا وساهموا في ميسرة هذه البلاد الحبيبة». وأضافت تقول «اننا على الرغم من مشاعر الالم والحزن لفقدان شخصية عظيمة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الا أننا أكثر يقينا بأن الله سبحانه وتعالى سيمن علينا تحت قيادتكم الرشيدة بمستقبل مشرق يشهد تطورات مهمة وايجابية امتدادا للتطورات والانجازات التي شهدتها المملكة في السنوات الماضية وذلك للدور الذي يوليه حكامنا لخدمة هذا الوطن وللعلم والعلماء». وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره وتقديره لهن مؤكدا حفظه الله أن المملكة بلد اسلامي يحكم بالقرآن والسنة النبوية المطهرة. وأشار الملك المفدى إلى أن المرأة انفتح لها باب التعليم وفتح لها باب العمل بدون اختلاط بالرجال. وقال «شاهدنا ولله الحمد بناتنا في هذه المراكز التي كانت في السابق تشغلها الاجنبيات والآن أنتن ولله الحمد تتولينها وأرجو أن تزدن اجتهادكن لتكون بناتكن اللاتي تتولين تعليمهن مثلكن أو أحسن منكن». وشدد حفظه الله على ضرورة نبذ التشدد لأن ديننا ولله الحمد دين الوسطية والكتاب والسنة .. وقال «هذا الذي نريده وهذا الذي نحن عليه ولا نريد اجتهادات خارجة عنه». وأكد خادم الحرمين الشريفين أن بلادنا بفضل الله ثم بصبر أبنائها ويقينهم بربهم اجتازت الاحداث التي مرت خلال السنوات الاربع الماضية وقال حفظه الله «ربكم معكم ان شاء الله وقد طلعتم من الاحداث مرفوعي الرأس.. أما ما حصل من بعض أبنائنا فهم وللأسف أبناؤنا ولكن الشاذ شاذ وقد غلب عليهم الشيطان وأعوان الشيطان». بعد ذلك دار حوار بين خادم الحرمين الشريفين ومنسوبات التعليم شمل عددا من الموضوعات التي تهم المرأة في المملكة. حضر الاستقبال معالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ اياد بن أمين مدني.