شاركت جامعة الملك سعود في نموذج جلسات الأممالمتحدة في البحرين في دورته التاسعة والذى ينظم سنوياً تحت رعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية البحرينية وهو يعتبر محاكاة لجلسات الأممالمتحدة بشكلها المعروف. ويهدف النموذج إلى توسيع الحصيلة المعرفية لدى الشباب والعمل على تأسيس مخزون فكري وثقافي يمكنهم من اكتساب مهارات تطويرية من خلال الحوار والبحث عن حلول لأهم القضايا الدولية في مجالات هامة كالسياسة والاقتصاد والصحة والتعليم. وتأتي مشاركة الوفد المشارك من جامعة الملك سعود في تمثيل أربع دول خلال جلسات النقاش، وهي (كندا- مالاوي– ميانمار- كونجو)، من خلال استعراض أهم القضايا والمشكلات التي تواجه هذه الدول والبحث عن طرق لحلها وتفادي الأزمات التي قد تحل بهذه الدول. وشارك في تمثيل وفد جامعة الملك سعود في جلسات الأممالمتحدة بدولة البحرين كل من: عبدالله الصقعبي المشرف على وفد الجامعة المشارك في نموذج جلسات الأممالمتحدة ومدير وحدة الشراكة الطلابية بالجامعة، فيما مثل الطلبة كل من: مصطفى الجاسر من نادي الصيدلة، وناصر العبيداء من نادي الحياة، وكذلك الطالبة سارة صابر خان رئيس وحدة الارشاد الاكاديمي بكلية الحقوق والعلوم السياسية، والطالبة هديل السليمان رئيس فريق الدعم والإمداد باللقاء العلمي الخامس. وقال الصقعبي: "جاءت مشاركة الجامعة هذه السنة قوية وفاعلة، حيث قامت بتمثيل أربع دول خلال تلك الجلسات، لافتاً إلى أنه تم تكريم الجامعة من قبل الشيخ ناصر آل خليفة خلال حفل افتتاح الجلسات كأحد أهم الجهات الراعية والداعمة للشباب ومبادراتهم، وضمن أولى الجهات التعليمية التي تهتم بالشباب وتعمل على تذليل كل الصعاب لتحقيق النجاح". وأكد أن الجامعة تتصدر الريادة التطويرية لطلابها وطالباتها في جميع المحافل الدولية التي تسهم في إبراز دور الطالب في صناعة المستقبل.