نفذت إدارة الطب العسكري الميداني في مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء فرضية استقبال حالتي وفاة و30 مصاباً جراء انفجار أحد المعامل الكيماوية الكبيرة في منطقة حرض، ضمن آلية تدريبية متبعة للوقوف على جاهزية المسعفين والطاقم الطبي العامل في المستشفى, وتم تنفيذ الفرضية للمرة الثانية خلال هذا العام، للتأكد من تجاوز الملاحظات السابقة. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج إن "مثل هذه الفرضيات تجعلنا وعلى الدوام في أهبة الاستعداد لأي كارثة تقع لا سمح الله، وهي تسمح لنا بقياس جاهزية المستشفى والعاملين فيه، ودائماً ما ينتج عن مثل هذا التدريب الذي يعد شبه واقعي نتائج كبيرة نستفيد منها، حيث يجري بصورة واقعية دون الشعور بأنه مجرد تدريب". وأوضح أن "جميع الأطباء والعالمين بمختلف إداراتهم وأقسامهم يشاركون دون استثناء، وكل واحد يعرف أين موقعه وما هو الدور الذي يجب أن يؤديه، ولا يمكن التهاون فيه بل نتعامل معه وكأنه حدث بالفعل"، مضيفاً "يتلقى المشاركون في التدريب نداءات بكود معين، إلى جانب إطلاق نداءات الكوارث ليتم عزل منطقة الطوارئ تماماً وتجهيزها لتلقي المصابين، ووضع مراقبين ومقيمين قريبين من جميع النقاط ليسجلوا ملاحظاتهم".