نفذت إدارة الطب العسكري الميداني في مستشفى الملك عبد العزيز في محافظة الأحساء اليوم ، فرضية استقبال (32) مصاباً جراء انفجار أحد المعامل الكيماوية في منطقة حرض ، ضمن آلية تدريبية متبعة للوقوف على جاهزية المسعفين والطاقم الطبي العامل في المستشفى . ونفذت الفرضية التي اتسمت بالنجاح للمرة الثانية خلال هذا العام ، للتأكد من تجاوز الملاحظات السابقة في الفرضية الأولى . وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "مثل هذه الفرضيات تجعلنا وعلى الدوام في أهبة الاستعداد لأي كارثة تقع لا سمح الله ، وهي تسمح لنا بقياس جاهزية المستشفى والعاملين فيه ، ودائماً ما ينتج عن مثل هذا التدريب الذي يعد شبه واقعي نتائج كبيرة نستفيد منها ، حيث يجري بصورة واقعية دون الشعور بأنه مجرد تدريب". وبين الدكتور العرفج أن اللجان تعقد اجتماع مباشر بعد انتهاء الفرضية يتم فيه تدارس السلبيات ليتم التوصية بمعالجتها ، والإيجابيات أيضاً ليتم التأكيد عليها ، ويكون ذلك من خلال مشاهدة أفلام التصوير للتدريب والاطلاع على تقرير لجنة المراقبة ومناقشة توصياتها ، ليقوم كل قسم بالاجتماع بطاقمه وإطلاعه على الملاحظات ليتم معالجتها . // انتهى // 17:07 ت م تغريد