سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد بن بندر يرعى أول فعالية لمشاريع النقل العام الرائدة في المملكة الشهر المقبل تضم قطاعات محلية ودولية كبيرة تستثمر في تنفيذ وبناء مرافق ووسائط النقل
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض تقام فعاليات وأعمال أول وأكبر معرض وملتقى سعودي دولي عن مشاريع النقل العام القادمة في المملكة (مترو – قطارات – محطات – حافلات) وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2014 بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويقام هذا الحدث الحكومي والاقتصادي الهام بدعم من وزارة النقل وبمشاركة مختلف الوزارات والهيئات والقطاعات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة المسؤولة عن التصميم والتنفيذ والإشراف على المشاريع الرائدة للنقل العام التي اعتمدت ميزانياتها وبرامجها ومنظومتها في معظم مدن ومناطق المملكة إضافة إلى المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا (مترو الرياض) أو التي ستطرح للمنافسة في الفترة القريبة القادمة. وقال حسين الفراج الرئيس التنفيذي للمؤسسة المنظمه للمعرض والملتقى (رامتان للمعارض والمؤتمرات) إن هذا المعرض والملتقى سيعرف بصورة مباشرة وملموسة لجميع المهتمين والمواطنين ملامح وإيجابيات النقلة الحضارية المقبلة لقطاع النقل العام في المملكة التي ستنفذ خلال السنوات القليلة القادمة وآثارها الاقتصادية والإجتماعية. وأكدت المشاركة في فعالياته قطاعات وشركات وتحالفات محلية ودولية كبيرة تستثمر في تصميم وتنفيذ وبناء مرافق ووسائط النقل العام داخل المدن وبين المناطق والمتمثلة في شبكات المترو والخطوط الحديدية ومحطات الركاب ووسائل النقل من حافلات وغيرها والخدمات اللوجستية الأخرى.. إلى جانب المصانع والشركات الوطنية التي ستورد منتجاتها وخدماتها للتحالفات والشركات المعنية بتنفيذ هذه المشاريع أو المتنافسة على المشاريع المستقبلية في هذا القطاع. وأضاف الفراج أن رعاية سمو أمير منطقة الرياض المشكورة تؤكد أهمية هذا الحدث الأول من نوعه وما يتضمنه من مشاريع تنموية وحضارية رائدة على مستوى المملكة موضحا أن الملتقى المصاحب للمعرض سيتحدث فيه نخبة من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين والقياديين في القطاعات والهيئات والشركات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة عن مستقبل هذه المنظومة من مشاريع النقل العام وأثرها الاقتصادي والاجتماعي وإسهامها في التنمية الحضرية والاجتماعية والاقتصادية محليا وكذلك إقليميا من خلال مشاريع ربط المملكة بشبكة قطارات لنقل الأفراد والسلع مع الدول الشقيقة المجاورة.