دشن مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي ملتقى (انتماء) الثاني لمركز تنمية المهارات لرعاية أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية ويستمر لمدة يومين. وأوضح الغامدي أن المملكة أولت اهتماماً كبيراً بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، وإرساء دعائم حماية حقوقهم وتعزيز بند الإعانات المخصصة للأشخاص المعوقين المسجلين لدى وزارة الشؤون الاجتماعية في إحدى صور وملامح مملكة الإنسانية من التخطيط والإشراف والمتابعة على جميع مايقدم للمعوقين من خدمات من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بهدف تمكينهم من التوافق مع متطلبات بيئتهم الطبيعية والاجتماعية، وكذلك تنمية قدراتهم للاعتماد على أنفسهم وجعلهم أعضاءً منتجين في المجتمع ما أمكن ذلك لجميع فئات المعوقين سواء كانت إعاقاتهم ذهنية أو حسية أو حركية على اختلاف درجاتها بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وتتفاوت هذه الخدمات بتفاوت أنواع الإعاقات ودرجة شدتها ما بين إيوائية وتأهيلية علاجية أو مهنية وذلك وفقاً لأحدث الأساليب المعاصرة، مع إقرار إعانة مادية سنوية تتناسب مع درجة الإعاقة لمن لا تنطبق عليهم شروط الإيواء أو من يتعذر إيواؤهم أو أولئك الذين ترغب الأسر في رعايتهم. نورة الخالدي مع والدها تتحدث ل «الرياض» من جانبها كشفت رئيسة الملتقى نورة الخالدي عن عزم الملتقى الثاني تبني مشروع زيارات لذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم لتعريف أسرة اطفال المعاق بآلية التعامل معة بشكل الصحيح وتنمية مهاراتهم وآلية دمجهم في المجتمع بشكل المناسب لكي يكون عضواً مشاركاً بالمجتمع، مشيرة إلى أن المشاركين بالملتقى يسعون إلى خدمة الطفل مباشرة، واكتشاف مهاراته، ومستوى قدراته، إلى جانب تعريف الأهل بحقوق الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كان معاقا أو توحديا أو من متلازمة داون. وأضافت الخالدي أن الملتقى الثاني يقدم النصائح والاستشارات لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تعليم أكاديمي مباشر وخدمات طبية، ويعد الملتقى الثاني نقلة نوعية في أساليب وفنيات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة أكاديميا، ويهدف إلى توضيح التدخل المبكر، وأساليبه في تغيير مجرى كثير من الحالات واندماجها، بجانب الالتقاء المباشر بين المختصين والأهالي لتحقيق الاستفادة العلمية والطبية لذوي الاحتياجات الخاصة. أطفال من ذوي الإعاقة يشاركون بالملتقى