يشارك نحو 400 مختص وجمعية «متلازمة داون التعليمية» البريطانية، في ملتقى «بركتنا الثاني»، الذي يقام بمناسبة «اليوم العالمي لمتلازمة داون». وتنطلق الفعاليات غداً الاثنين، لمدة يومين، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، وذلك لمناقشة 10 محاور، تشمل أحدث الدراسات والبحوث في مجال تعليم وتأهيل «متلازمة داون»، والمشكلات النفسية والسلوكية المرافقة لذوي المتلازمة، وآليات التعامل معها، والعلاج اللغوي وتطوير المهارات المختلفة الخاصة، والطرق الحديثة في تعليم أطفال «داون» القراءة والكتابة، واستراتيجيات الدخول للمناهج ومفاتيح النجاح لها، وتطوير المهارات الحركية والاعتماد على الذات. وأوضحت مديرة مركز الخبر للرعاية النهارية سنثيا كردي، أن أهداف الملتقى تتمثل في «إيجاد علاقة تكاملية بين الخدمات في المنطقة وبين الدول الأجنبية، فيما يتعلق في أطفال «متلازمة داون»، والوقوف على أهم البرامج والوسائل الحديثة المستخدمة في بريطانيا، لتدريب هؤلاء الأطفال وتأهيلهم، وتسليط الضوء على آخر البحوث والدراسات الخاصة بتعليم الأطفال وتلبية احتياجاتهم، والتعرف على أحدث الطرق لتطوير مهارات اللغة من مفردات وقواعد ومهارات التواصل لدى الأطفال، وعرض أفضل الطرق في تطوير وتعليم مهارات القراءة والكتابة والرياضيات للأطفال، وبحث استراتيجيات الدخول في مناهج وتعليم الأطفال، ومفاتيح النجاح لها، وتغطية الجوانب المختلفة لاحتياجات الأطفال من الناحية النفسية والتنمية الاجتماعية وإدارة السلوك، والاعتماد على الذات لديهم، والتطلعات والآمال حول دعم الاندماج الكامل لهؤلاء الأطفال في المجتمع». وأشارت كردي، إلى استهدافهم «الأفراد البالغين الذين ساعدهم تأهيلهم في الانخراط المهني والاجتماعي والرياضي، وأيضاً أولياء أمور المعوقين عموماً، وخصوصاً أولياء أمور ذوي «متلازمة داون»، وكذلك العاملون مع المعوقين في شكل عام، ومع المصابين في المتلازمة خصوصاً في المؤسسات والهيئات، والمراكز، والبرامج، والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة والخدمات ذات العلاقة، وجميع أفراد المجتمع الراغبين في المشاركة والاطلاع على المتلازمة، والمؤسسات الداعمة اقتصادياً وإعلامياً وطبياً، ومنها المخابر الوراثية». وأبانت ان التسجيل في الملتقى متاح من خلال الموقع الإلكتروني :