عمق نيوكاسل جراح مانشستر يونايتد بفوزه عليه 1-صفر في عقر داره ملعب اولدترافورد في افتتاج الجولة الخامسة عشرة من بطولة انكلترا لكرة القدم اليوم. والخسارة هي الخامسة لمانشستر هذا الموسم اي مجموع ما خسره طوال الموسم الماضي عندما توج بطلا. ومن بين هذه الهزائم ثلاث على أرضه امام وست بروميتش البيون (2-3) وأمام ايفرتون (صفر-1) الاربعاء الماضي. وللمفارقة، فقدد حقق وست بروميتش اول فوزه في اولد ترافورد منذ عام 1976، وايفرتون الأول منذ عام 1992، واليوم نيوكايسل اول انتصار أيضا منذ عام 1972. كما هي المرة الأولى التي يخسر فيها مانشستر مباراتين متتاليتين على ارضه منذ عام 2002. خاض مانشستر يونايتد المباراة في غياب مهاجمه واين روني الموقوف بعد حصوله على بطاقته الصفراء الخامسة هذا الموسم، لكنه تمكن من استعادة خدمات هدافه الهولندي روبين فان بيرسي بعد غياب عن المباريات الأربع الأخرى. وأجرى مدرب مانشستر يونايتد سبعة تغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام ايفرتون قبل ثلاثة أيام، لكن الامور لم تكن أفضل لأن الفريق لم يشكل خطورة على مرمى الحارس الهولندي تيم كرول الا في ما ندر. وبدأ واضحا ايضا تأثير غياب صانع الالعاب مايكل كاريك والذي سيستمر لثلاثة اسابيع اخرى. ونجح نيوكاسل في تسجيل هدف المباراة الوحيد بواسطة لاعب وسطه الفرنسي يوهان كاباي في الدقيقة 61 بتمريرة من مواطنه ماتيو دوبوشي. وسجل فان بيرسي هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة 75. ورمى مانشستر بكل ثقله في الدقائق الأخيرة لكن خطوطه كانت مفككة وفان بيرسي معزولا تماما.