سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقوق الإنسان تشكر خادم الحرمين لصدور أنظمة المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية والمرافعات أمام ديوان المظالم نوهت بالتعامل الإنساني والأمني والاجتماعي الذي لقيه جميع المخالفين
عقد مجلس هيئة حقوق الإنسان برئاسة رئيس الهيئة الدكتور بندر بن محمد العيبان جلسته الخامسة، وفي مستهل الاجتماع رفع المجلس شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور أنظمة (المرافعات الشرعية، والإجراءات الجزائية، والمرافعات أمام ديوان المظالم)، وأشار المجلس إلى أن صدور هذه الأنظمة الثلاثة تؤكد النهج السليم الذي سارت عليه المملكة منذ تأسيسها في ترسيخ دعائم الحق والعدل، موضحاً أن تلك الأنظمة ستحقق، بإذن الله، نقلة جوهرية في مسيرة نظام القضاء الذي كفل حفظ الحقوق وصونها، وستسهم في تطوير أجهزة القضاء، وسيكون لها أثر واضح لمصلحة المتقاضين وإجراءات التقاضي. وناقش المجلس خلال جلسته مارفع له من المكاتب المكلفة بمتابعة الحملة التصحيحية التي تطبقها وزارة الداخلية بالتعاون مع جهات الاختصاص ونوه المجلس بالإجراءات التي تضمنتها فترة تصحيح الأوضاع لأصحاب العمل والعمال المخالفين، منوهاً بالتعامل الإنساني والأمني والاجتماعي والاقتصادي الذي لقيه جميع المخالفين وكان مثالاً مميزاً في قضايا التعامل مع المخالفين لأنظمة العمل والعمال، من حيث الحرص على سلامة إجراءات القبض والترحيل، وتقديم الاستثناءات، وإلغاء العقوبات، وتسهيل إجراءات تغيير المهنة، ونقل الكفالة، ورخصة العمل، أو الترحيل النهائي. وتطرق المجلس إلى اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام، حيث تطلق الأممالمتحدة كل عام شعاراً يحمل في طياته رسالة ومدلول، وأتى هذا العام بشعار: (حطموا الحواجز: افتحوا الأبواب: لمجتمع تنموي شامل للجميع) ويأتي شعار هذا العام امتداداً لجهود الأممالمتحدة في تأكيدها على إدماج قضايا الإعاقة في التنمية والذي من آخرها مؤتمر الأممالمتحدة رفيع المستوى الذي عقد في 23 أيلول /سبتمبر 2013م المعنون ب(سبل المضي قدماً: وضع خطة تنمية شاملة لمسائل الإعاقة حتى عام 2015م وما بعده). والذي يدعو إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وسائر الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة. والذي كان للمملكة مشاركة فاعلة فيه ممثلة بهيئة حقوق الإنسان من خلال إقامة بعض الفعاليات ودعت فيه إلى إدراج حقوق ورفاه الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الخطط التنموية، بالإضافة إلى الاعتبار والملاحظة لإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في جهود التنمية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وأكد مجلس الهيئة على أن الاحتفال العالمي للإعاقة بشعاره هذا العام والذي يدعو إلى إزالة العراقيل وفتح الأبواب لمجتمع تنموي شامل للجميع يأتي محفزاً لجميع القطاعات المعنية برعاية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لاستثمار هذا اليوم بتنفيذ حملات مستمرة تعنى بإذكاء الوعي بمفاهيم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتيسير الوصول باعتباره الطريق إلى التنمية الشاملة، وتعزيز الجهود الحكومية من قبل الجهات التنفيذية الداعية إلى تعزيز إمكانية الوصول، وإزالة جميع الحواجز، وتحقيق مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة مشاركة كاملة في المجتمع وتشكيل التنمية فيه للجميع.