يرفض نجم الهلال الأسبق فهد الحبشي سياسة بعض المدربين بإغلاق تدريبات فرقهم في وجه الجمهور ووسائل الإعلام ويقول الحبشي -الذي التحق بصفوف الهلال شبلاً عام 1385ه وعاش مسيرة ناجحة حافلة بالانجازات الزرقاء بتحقيق أول بطولة للدوري 96/1397ه مع المدرب الإنجليزي جورج سميث واللقب الثاني عام 1399ه مع المدرب البرازيلي العالمي ماريو زاغالو بجانب الفوز بكأس الملك لموسم 1400ه مع المدرب البرازيلي كارلوس الذي كان مساعداً لمواطنه زاغالو- "كنا نتمرن الأربعة أندية الكبرى في الرياض على ملعب واحد وهو ستاد الملز (الأمير فيصل بن فهد حالياً) عندما كانت الأندية في مقرات مستأجرة، وقبل الانتهاء من إنشاء مقرات وملاعب الأندية حيث خصص لكل نادٍ زمن معين لحصته التدريبية. وكنا نتمرن مع لاعبي النصر والشباب والرياض بكل أريحية وبساطة.. دون أن يُمنع أحد التفرج على المران.. كنا نتدرب مع النصر في تمارين متعاقبة ومفتوحة في الملز ونهزمه في اليوم التالي على ذات الملعب. الجمهور وقود اللاعب.. فلا تحرمونه بإغلاق التدريبات اليوم أحد زملائي اللاعبين القدامى يقول ذهبت لمتابعة مران فريقي وفوجئت بسيكورتي البوابة يرفض الإذن لي بالدخول إلا بورقة من مدرب الفريق!! أيضاً لا أنسى أن حضور أعضاء الشرف للتدريبات كان يشكل دعماً معنوياً كبيراً لنا وكان تواجدهم بكثافة مضرب المثل في الالتفاف الشرفي حول النادي.. أعضاء منهم كانوا يأتون لمقر النادي وبعضهم ينام فيه والبعض الآخر يتواجد ويسهر مع الإدارة حتى الفجر وأتذكر في نادينا شخصيات تاريخية لا تنسى.. الأمير هذلول بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن ناصر والأمير خالد بن فيصل بن سعود والأمير خالد بن فيصل بن تركي - رحمهم الله - والأمير سعود الثنيان والمرحوم عبدالله بن أحمد والأستاذ فيصل الشهيل والأمير عبدالعزيز بن ناصر وحتى الأميرين عبدالله وعبدالرحمن بن مساعد كانا من بين أعضاء الشرف المتواجدين باستمرار بالقرب من اللاعبين. فهد الحبشي: الجمهور طاقة اللاعب عزل اللاعبين كما أن تواجد ومتابعة الجماهير لنا كلاعبين يمنحنا ثقة واطمئناناً ويساندنا معنوياً قبل خوضنا المباريات الكبرى بالذات. أما اليوم فالذي أراه أن كثرة إغلاق التمارين أصبحت تعزل اللاعب عن جمهوره وأعضائه المؤثرين.. اللاعب متى ما شعر بقرب المشجع منه يضاعف جهوده ويحترق في الملعب من أجل إسعاده وتحقيق الأمال المنشودة بالبطولة.. كذلك الحضور الإعلامي من شأنه أن يعزز ثقة اللاعب بنفسه ويمنحه شعوراً بالاهتمام الإعلامي المتزايد فيضاعف عطاءه ليسجل اسمه في اليوم التالي ضمن نجوم المباراة. الجمهور طاقة اللاعب الجمهور باختصار هو الطاقة التي يحتاجها اللاعب في المباراة ومتى ما حرم من هذا.. سيقل عطاؤه وينخفض مستواه. وتطرق الحبشي الذي كان يلقب ب (جنرال الهلال) لنظرة ناديه للاعبيه القدامي وغياب قنوات الاتصال بهم قائلاً: كان هناك تواصل للنادي الهلالي مع لاعبيه القدامي في عهد رئيسه الأمير عبدالله بن مساعد رغم قصر فترة رئاسته إلا أنه كان في كل شهر يكرم أحد اللاعبين القدامى معنوياً ومادياً.. وتوقف هذا المشروع الوفائي الجميل بعد رحيل إدارته. سلطان مناحي متى يلتفت إليه الهلاليون؟ إهمال (ابن مناحي) إلى متى؟ حقيقة أتألم عندما أتذكر اهمال كابتن الهلال والمنتخب في الثمنينات والتسعينات الهجرية سلطان مناحي.. هذا الرجل مظلوم إذ خدم وضحى من أجل الهلال بالشيء الكثير ويواجه اليوم باهمال كبير.. لا يستحقه هذا العملاق. سامي بحاجة لقدامى اللاعبين أتمنى من لاعبي الأمس الهلاليين التقرب من مدرب الفريق الكابتن سامي الجابر بعد الهزات الأخيرة لتقديم النصح والرأي والدعم المعنوي وسنرى الهلال يسطع نوره كما عودنا هلال المجد وبإذن الله ستزول المعوقات النفسية التي شوهت صورة الفريق في المباريات الماضية وسنرى الهلال يتلألأ في سماء البطولات. وعن رأيه في خسارة فريقه الأخيرة من النصر رد الحبشي: مباراة النصر لا تعنى الهلال سوى 3 نقاط.. نحترم النصر وجميع الفرق.. لكن البطولة للهلال.