في دوري موسم 1399ه الذي حقق بطولته فريق الهلال للمرة الثانية في تاريخ المسابقة واجه الفريق الأزرق الذي كان يدربه آنذاك المدرب البرازيلي العالمي ماريو زاغالو.. واجه صعوبة بالغة في تجاوز فريق القادسية في مباراة جرت في المنطقة الشرقية وضغط بنو قادس على الهلاليين في ملعبهم وشكل هدافهم الكبير سعود جاسم وزميله الخطير فريد المعيدي خطورة على المرمى «الأزرق». لكن المدرب العالمي الذي كان يخوض كل مباراة بأكثر من خطة.. هداه تفكيره الفني اللجوء إلى خطة أخرى بغية تخفيف الضغط على فريقه الذي تقوقع وسط ملعبه عندما استدعى لاعبه العالمي روبيروتو ريفالينو وأوعز إليه بارسال الكرات الطويلة إلى قلب هجوم فريقه (النفاثة) نجيب الإمام الذي استغل سرعته ومهارته الفردية وقدرته التهديفية العالية.. لتحقيق ثلاثة أهداف (هاتريك) من تلك الكرات الطولية التي تصله من ريفالينو بخطة الرهيب زاغالو. ويقول نجم الهلال السابق فهد الحبشي معلقاً على ذلك: كانت المباراة على باب واحد وضغط القدساويون بقوة وزاد الطين بله أن الجو كان (كتمة) مع ارتفاع نسبة الرطوبة وقلة الهواء غير أن الداهية عرف كيف يقلب الطاولة بثلاث كور عكست موازين القوى بأهدافها الثلاثة ليتقهقر الفريق القدساوي إلى منتصف ملعبهم وأصبحوا هم من يدافعون.. ونحن من يهاجم بحثاً عن المزيد من الأهداف. زاغالو مع الأمير هذلول بن عبدالعزيز رئيس الهلال وعبدالعزيز العومي يتابعون مباراة الهلال والرياض (9/صفر) عام 1398ه فهد الحبشي يكوي ملابسه داخل معسكر المنتخب ويظهر معه عبدالله جاسم و لاعب القادسية ابراهيم رجب 1398ه