وقعت الهيئة السعودية للمهندسين مع نقابة المهندسين الألمانية امس مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين النقابة والهيئة للمساهمة في تطوير مستوى المهندس السعودي، والاستفادة من القدرات والخبرات الألمانية في تعزيز وتطوير العمل الهندسي بالمملكة، إلى جانب تطوير قدرات المهندسين حديثي التخرج بتدريب خريجي الهندسة في شركات عاملة بألمانيا. وقد وقع الاتفاقية من الجانب السعودي المهندس حمد الشقاوي رئيس مجلس الإدارة ومن الجانب الألماني المهندس راينر وللي. بحضور ورعاية وزير الاقتصاد ونائب رئيس وزراء ولاية بادن فرتمبرغ بألمانيا، ومعالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي. وأكد الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحماد عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، أن أوجه التعاون التي تشملها مذكرة التفاهم تغطي العديد من الجوانب التي تهم المهندس السعودي، وتعود بالنفع له ومن ثم للفرد وللمجتمع. متمنيا أن تحقق هذه المذكرة قنوات تواصل تنظم بين الطرفين وتعزز الثقة والتعاون البناء من أجل تطوير المهندسين.وأشار الحماد إلى أن الاتفاقية تنص على تدريب 15 طالبا من كليتي الهندسة والعمارة بجامعة الملك سعود في الصيف القادم في مكاتب وشركات هندسية في مدينة شتوتجارت بألمانيا، في مبادرة من قبل الهيئة السعودية للمهندسين لإتاحة تطوير حديثي الخريجين من المهندسين قبل انخراطهم في سوق العمل، وسيتم تقييم هذه التجربة ان شاء الله بغرض تعميمها بين عدد اكبر من الأفراد والمؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة. من جانبه أكد المهندس غازي العباسي أمين عام الهيئة أن هذه الاتفاقية ستعزز من مستويات التعاون بين الطرفين، وستضع قاعدة صلبة لعمل مشترك يصب في صالح المهندس السعودي، وسفتح المجال للعديد من الفرص وتعزيز العلاقات بين الطرفين والارتقاء بنوعية التعاون.