دشنت حرم أمير منطقة القصيم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، الجلسات العلمية لملتقى إدارة التطوير والتغيير (الحملة التطوعية يدي بيدك)، الذي نظمه قسم الطالبات بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم. ويأتي الملتقى ضمن أطر الشراكة المجتمعية وتأصيل دور الجامعات في تبني الأفكار والرؤى الرائدة بالملتقيات العلمية والتعليمية والاجتماعية، وتفعيل مستوى الوعي بالمجتمع، واستعراض الفوائد التطوعية على مستوى الفرد والجماعة والمجالات المتعددة التي يشملها العمل التطوعي مع سعي جامعة القصيم لنشر ثقافة التطوع وغرسها بالطالبة الجامعية معززة سلوك تحمل المسؤولة والإسهام ببناء مجتمع يستشعر انتماءه لوطنه. وقالت الأميرة نورة بنت محمد: "إن الجامعات ليست مقتصرة على مهمة تخريج الطلبة، بل هي منارة للمعرفة ومركز إشعاع لنشر المفاهيم التطوعية والمعرفية بالمجتمع أجمع، ونأمل أن تعم هذه المبادرة جميع الكليات والمجتمع. نحن كمسلمين يجب أن نكون أول من ينشر التطوع ونستخلص منه العديد من الأفكار كالمحافظة على البيئة ونشر هذه المبادرات خارج المجتمع واستغلال ساعات الطالبات بما يفيدها ويعود عليها"،مطالبة بأن تكون هذه الحملة بذرة لبداية الانطلاق والنجاح. وشهد الملتقى، تدشين منتدى المسؤولية الاجتماعية الذي تقوم فكرته حول خلق شراكة بين الكلية ومؤسسات المجتمع لبناء مجتمع تعليمي يقوم بواجبات المسؤولية الاجتماعية، نشراً للوعي والمعرفة وإسهاماً في بناء المجتمع وتقديم برامج المهارات الريادية، وإعداد ورش العمل والملتقيات والدورات التأهيلية المتعلقة بأفضل مبادرات وممارسات المسؤولية الاجتماعية، وإدماج هذا الفكر القيادي في التعليم الإداري، وتكثيف مجالات التواصل مع المجتمع من خلال المشاركة في المناسبات والفعاليات كمنتديات المسؤولية الاجتماعية المحلية والإقليمية والعالمية، وابتكار آليات فعالة للتواصل والتعاون بين كلية الاقتصاد والإدارة وقطاعات المجتمع.