قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس بجولة على عدد من المؤسسات الإسلامية في سيدني باستراليا حيث قام بزيارة للمسجد الكبير في ضاحية سيدني وتجول في داخل أروقته واستمع إلى شرح مفصل من القائمين على المسجد. بعد ذلك التقى معاليه مفتي استراليا الدكتور إبراهيم أبو محمد في مقر دار الإفتاء وتم خلال اللقاء مناقشة أوضاع المسلمين في استراليا وكيفية التعامل مع القضايا الدينية والشرعية التي تواجههم وكيفية التواصل مع رابطة العالم الإسلامي فيما يخدم هذه الجالية. ثم توجه د. التركي إلى كلية الفيصل حيث التقى بعدد من الدعاة والأئمة وطلبة العلم في سيدني وتحدث معاليه في كلمة بهذه المناسبة عن دور رابطة العالم الإسلامي وإنها منظمة شعبية عالمية لها عضويتها في منظمات الأممالمتحدة ولها مكاتبها ومراكزها وجهودها في مختلف أنحاء العالم، وهي تدعم التعليم في الإسلام باعتباره رسالة إنسانية خاتمة في كل المجالات. وأوضح أن الالتزام بالوسطية والاعتدال هو المنهج الصحيح في الإسلام حيث ينبذ العنف والإرهاب ويساعد على التعايش مع المجتمع الذي يعيش فيه والمساهمة في بناء مجتمع متسامح لافتا معاليه أن الدور الأكبر يقع على الدعاة والأئمة في توعية المسلمين في هذه المجتمعات. بعد ذلك ألقى مفتي استراليا الدكتور إبراهيم أبو محمود كلمة رحب خلال بالأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والوفد المرافقة له ونوه الدور الكبير الذي تقوم به رابطة العالم الإسلامي في دعم الأقليات المسلمة في دول العالم ومساعدتهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم . وأعرب مفتي استراليا عن أمله في أن تكوم الرابطة بزيادة مناشطها في استراليا وقامة الندوات والمؤتمرات التي تساهم في نشر الثقافة وزيادة الوعي لدى مسلمي استراليا. عدد من الدعاة والأئمة بأستراليا