عبر عدد من أبناء قبيلة المحانية من مطير عن مدى الحزن الذي ألم بهم بعد تلقي نبأ وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وتحدث دحيم نخيجان المطيري قائلا: «لا أستطيع أن أعبر عما بداخلي من الحزن والأسى الذي أصابني بعد وفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الذي جسد بين أبناء وطنه معنى الوفاء والاخلاص في الدين والدنيا وهو رجل المواقف العظيمة التي لا تخفى على أحد، ولا يسعني سوى ان اعزي الأمة العربية والاسلامية بوجه عام والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل خاصة سائلا العلي القدير أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته. أما عايض مرزوق المطيري فقد رفع خالص تعازيه للأمتين العربية والاسلامية وخص بعزائه الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وقال لقد كان نبأ وفاة ورحيل الفهد يرحمه الله بمثابة الخسارة العظمى لنا في كل شيء في هذا البلد لما شهدناه من نماء وتطور في عهده الميمون ولو تكلمت لن أوفيه حقه ولا حتى شيئا منه سائلا المولى عز وجل ان يسكن الملك فهد رحمه الله فسيح جناته. وقدم مخلد حامد المطيري التعازي الحارة للأمتين العربية والاسلامية وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وقال: فقدنا ملكا قائدا عربيا وزعيما قويا بايمانه ثم بارادته وقراراته الحازمة وباعماله الانسانية النبيلة حيث حقق للمملكة دورا قياديا بين الأمم وهي تحكم وفق الشريعة الاسلامية وتسير بنهضة علمية واقتصادية شاملة رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. شداد سند المطيري تحدث بكل الأسى والحزن وقال لقد فجع الشعب السعودي والعالم العربي برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث كان وطوال عقدين من الزمن يعمل ليل نهار لكي تصل المملكة لما وصلت اليه من نهضة في جميع المجالات حيث اصبحت دولة قوية وذات قيمة لا يستهان بها على الصعيد العالمي. وقال عايض حليوان المطيري أعزي الأمتين العربية والاسلامية والشعب السعودي والاسرة المالكة الكريمة برحيل الملك فهد بن عبدالعزيز فقد فقدنا ذلك القائد الذي كرس جل وقته وجهده لخدمة الاسلام والمسلمين ولا أدل على ذلك من استبداله لقب صاحب الجلالة بلقب خادم الحرمين الشريفين سائلا العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته {إنا لله وإنا إليه رجعون}. وجدد ابناء قبيلة المحانية من مطير الولاء والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة وقالوا: نعدكم بأن نكون رجالا أوفياء أمناء لما فيه خدمة ورفعة هذا الوطن ومواطنيه.