رفع المشاركون في ندوة (المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية: الواقع والمستقبل) التي أقامتها جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون المكتبات بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكةالمكرمة يومي الرابع عشر والخامس عشر من شهر محرم الحالي أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على دعم سموه الكبير والمقدر لهذا الندوة منذ انطلاقتها واهتمامه بكل ما يخدم توثيق تاريخ هذا الوطن الكريم وتراثه كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لمعالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري لتعاون الدارة مع الجامعة في تنظيم الندوة. أوصوا في ختام أعمالهم بإطلاق مبادرة وطنية لخدمة المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية تهدف إلى رصدها وحصرها وخدمتها ورقمنتها وإتاحتها على بوابة إلكترونية ووضع المعايير والإجراءات المناسبة لاستلامها مع تكوين لجنة إشرافية لهذه المبادرة في مكتبة الملك فهد الوطنية وعضوية دارة الملك عبدالعزيز وعمادة شؤون المكتبات بجامعة أم القرى والجمعية السعودية للمكتبات ومركز الفهرس العربي الموحد وتتولى الدارة رفع هذه التوصية إلى الجهات المختصة لإقرارها ودعمها إلى جانب حث وزارة الثقافة والإعلام على دعوة المكتبات الخاصة للمشاركة في معارض الكتب الداخلية وقيام مكتبة الملك فهد الوطنية بدور داعم ومساند في عملية ضبط وإتاحة المعرفة بالمكتبات الخاصة في الوطن والتعريف بها عبر أداة وطنية علاوة على قيام المكتبات العامة السعودية بتوفير الاستشارات والدعم المهني لأصحاب المكتبات الخاصة في مناطقها. كما أوصى المشاركون بإصدار دليل وطني بالمكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية عبر دارة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى وتنظيم ورش عمل لملاك المكتبات الخاصة لمساعدتهم على العناية بمقتنياتها وتكريم ملاك المكتبات الخاصة الذين قاموا بإهداء مكتباتهم لمختلف الجهات العلمية وكذلك تنظيم معارض دائمة لعرض الكتب النادرة التي تضمها المكتبات الخاصة في مختلف مدن المملكة وحث عمادات شؤون المكتبات بالجامعات السعودية على التواصل مع أصحاب المكتبات الخاصة في مناطق هذه الجامعات والنظر في تبني السياسة المكتوبة والمقترحة في هذه الندوة حول تعامل المكتبات الجامعية مع المكتبات الخاصة ومحتوياتها وخدماتها.