قيل ثلاثا يذهبن الحزن، الخضرة والماء والوجه الحسن، ويبدو أن لوبيز كان وجهه حسنا على المنتخب السعودي الذي اختار اللون الأخضر تعبيراً عن التفاؤل والحياة والنماء، اذ اجتر الفريق روح الانتصار من جديد، فعلها لوبيز، وحمل إلينا الأثير من على شاطئ الخليج العربي نبأ فوز المنتخب السعودي على نظيره العراقي 2-1 في تصفيات كأس الأمم الآسيوية في استراليا عام 2015 م، وبهذا تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية قبل ان يتعادل مع الصين خارج ارضه صفر-صفر، وبفوزه يكون قد حجز بطاقة التأهل مع ضمان الصدارة، وبهذه المناسبة نشد على أيدي كل من أسهم في هذا الإنجاز وندعو الجميع للإشادة ب "الأخضر" ونشكر الله عز وجل ثم نشكر كل من ساهم في ذلك، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وبالشكر تدوم النعم، فالمنتخب الوطني السعودي أحيا الأمل في قلوب الملايين من المواطنين الذين أصابهم شيء من اليأس والإحباط بسبب غيابه عن الصدارة خلال الاعوام الماضية. وفق الله جميع القائمين على هذا المنتخب، وإلى الأمام يامنتخبنا الوطني. *هلالي قديم