قضى التوسع المعماري على نحو عشرين ألف مبنى أثري بمدينة لاهور التي تضم أكبر عدد من المباني الأثرية في باكستان باعتبارها عاصمة الحكومات التي حكمت بلاد القارة الهندية في العصور الماضية. وأفادت التقارير الواردة من لاهور بأنه ولغياب السلطات الحكومية المعنية بالحفاظ على المباني الأثرية القديمة استغلت المافيا المغتصبة للأراضي تلك الظروف وقامت بإنشاء مبان حديثة بعد هدم نحو عشرين ألف مبنى تاريخي وأثري من بين اثنين وعشرين ألف مبنى مماثل يعكس التراث الشعبي التاريخي لمدينة لاهور. وحذرت التقارير الإعلامية الجهات الحكومية الباكستانية عن وجود مخاطر تهدد بقية المباني التي يتراوح عددها في حدود ألفي مبنى أثري، خصوصاً وأن بعض المناطق الأثرية لم يبق لها أي أثر سوى في كتب التاريخ من بينها البوابات الثلاث عشرة، وقالت التقارير إن معظم المناطق الأثرية في لاهور فقدت تراثها وحلت مكانها المباني الحديثة.