المواطن عبدالله ابراهيم الرتيق - أحد سكان محافظة حريملاء.. ابدى شكواه من تعامل مستشفى حريملاء الذي قصر في أداء واجبه تجاه زوجته كما يقول الرتيق في معاناته التي تحدث عنها في قوله: مستشفى حريملاء رفض ارسال سيارة اسعاف إلى منزلي لنقل زوجتي التي فاجأها المخاض وأنا خارج المنزل في مدينة الرياض وأبعد عنها حوالي (85)كم. ويضيف قائلاً: في يوم السبت 10/6/1426ه وحينما كنت متواجداً خارج محافظة حريملاء حيث استقراري هناك اتصلت زوجتي منى سليمان الرتيق على الجوال تشتكي من آلام (الطلق) أعراض الولادة وأنا كنت بالرياض وفجأة انقطع الاتصال بيننا ولا أعلم مصير حالها، حيث كررت أنا الاتصال بها ولكن لا مجيب واضطررت إلى العودة إلى محافظة حريملاء التي تبعد 85 كيلو متراً عن الرياض أي ما يقارب الساعة مسافة الطريق ووصلت بحمد الله إلى المنزل ودخلت ولكن حل قضاء الله وقدره وشاهدت منظر زوجتي في حال يرثى لها حيث تمت الولادة داخل المنزل عندما تفاجأت بأعراض وآلام الطلق في غير أوانه. وشاهدت الطفل بين يديها وهي في حالة اغماء كاملة. وقد استنفذت كمية كبيرة من الدم. وبعد الاتصال على نائب المشرف العام طالباً منه ارسال سيارة اسعاف وتمريض للوقوف على حالة زوجتي في المنزل ونقلها إلى المستشفى بعدما ولدت بالمنزل. كان رده لي (بالرفض) التام ولن يخرج سيارة اسعاف وأفادني بأن عليّ الاتصال بالهلال الأحمر لتنقل إلى المستشفى وهذا من اختصاص الهلال الأحمر وليس المستشفى. وبعد تكرار الاتصالات عليه والمحاولة لعله يتذكر الإنسانية وزوجتي تنزف دماً وابني لا أعلم مصيره والأمر ازداد سوءاً، تبرعت احدى القريبات بالحضور بعد فقد الأمل بعد مضي الساعة بوقوفي أشاهد زوجتي دون التصرف من هول الموقف مع ساعة لحضوري على المنزل من مدينة الرياض اصبح الوقت ليس من صالحنا جميعاً وبدأ الخطر يقترب من الطرفين (الزوجة والطفل) والأمر الذي زاد خطورة بعد رفض مسؤول المستشفى لطلبنا. فدخلت هذه المتبرعة وأنا معها وقمنا بتطبيبها وتمريضها والطفل.. وإرسال الطفل إلى المستشفى ولا نعلم عن حالته الصحية سوى (التنفس طبيعياً) فقط. وبعد فوات الأوان اتصل المدير وأبلغنا بأن سيارة الاسعاف سوف تخرج لنا بعد الضغط عليه من مدير مركز صحي ملهم، ولكن رفضت ذلك لأن ما هو مطلوب من الطاقم الطبي قامت به تلك المتبرعة وأنا معها. وارسل الطفل إلى المستشفى وزوجتي نقلتها بسيارتي الخاصة. وتم اتخاذ اللازم من قبل قسم الطوارئ بمستشفى حريملاء بادخال الطفل في الحضانة الخاصة المشددة. والزوجة في غرفة الولادة لمتابعة حالتها. والآن الزوجة في وضع نفسي يرثى له من هول الموقف والتي كادت ان تتعرض لأمور أخرى لا سمح الله هي والطفل.. ومما نتج بعد خروجها من المستشفى ان الطفل لابد من الزامه الحضانة لمتابعته أكثر وبدقة بسبب قص السر من المتبرعة لقلة معرفتها جزاها الله خيراً.