ﺃسماء زكريا، عياد مقيمة، مصرية لم تر ابنتيها التوﺃمتين المحتجزتين في حضانة مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة منذ ولادتهما قبل ثلاثة ﺃشهر هذا ما تقوله هي لتبدﺃ بتفاصيل قصتها: قائلة "كنت حاملا في ابنتي التوﺃمتين في الشهر السادس فذهبت إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ليؤكد لي الأطباء سرعة إجراء عملية ولادة قيصرية وﺃنه إذا لم تتم عملية الولادة في الحال فستصبح حياتي في خطر، مؤكد لكني رفضت هذا الأمر، قطعا ورفضت ذلك؛ لأني لا ﺃملك المال الذي يجﺐ دفعه كرسوم وتكلفة الحضانة التي حتما ستبقى فيها المولودتان لعدة ﺃشهر بسبﺐ الولادة" المبكرة، وتؤكد ﺃسماء ﺃنها طلبت من الأطباء العمل على تهدئة آلامها وإعطائها الأدوية لمنحها فرصة يوما ﺃو يومين ليتسنى لها السفر إلى موطنها لتقوم بعملية الولادة هناك وتضمن بقاء مولودتيها في الحضانة الحكومية ﺃو حتى الأهلية إن تطلﺐ الأمر من دون رسوم مالية باهظة كما هو الحال في، السعودية ولكن لم يقبل الأطباء، بذلك مؤكدين ﺃنه ليس هناك ﺃي مجال لتأجيل الولادة. تقول: ﺃسماء "قاموا بتوليدي رغما، عني وكانت حالة المولودتين الصحية سيئة جدا وحالتي ﺃنا، كذلك ناهيك عن الحالة، النفسية ليتم نقلهما مباشرة إلى، الحضانة وبعد يومين خرجت من المستشفى ودفعت كل ما ﺃملك من المال وقتها رسوما لعملية، الولادة وبعدما استقرت حالتي الصحية وﺃنا في المنزل كنت ﺃحاول الذهاب إلى المستشفى لزيارة طفلتي ورؤيتهما والاطمئنان، عليهما لكن مسؤولي التمريض كانوا يرفضون إدخالي لرؤيتهما مطالبين دفع تكاليف الحضانة التي كانت في كل يوم تزيد، وترتفع بل كانوا يهددونني بأني إذا حضرت إلى المستشفى من دون مبلغ تكاليف الحضانة فسيبلغون الجهات الأمنية لاعتقالي، وترحيلي وكان المبلغ الذي يطالبونني به يتجاوز 80 ﺃلف، ريال ﺃغلقت كافة الأب واب في وجهي ولم ﺃستطع رؤية طفلتيّ حتى هذه، اللحظة فأصبحت ﺃعيش في دوامة من الهم والألم بعيدا عن طفلتي اللتين حرمت من مجرد رؤيتهما وحرمتا ﺃيضا من قرب، والدتهما وبعد عدة محاولات