تبحث الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كيفية تكيف هيئات مكافحة الفساد مع التغيرات، ودور القانون وتطبيقه في مكافحة الفساد، وذلك خلال مشاركتها ممثلة عن المملكة برئاسة محمد الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) ومشاركة كل من الجهات الحكومية التالية (وزارة الداخلية، ووزارة العدل، وهيئة التحقيق والادعاء العام، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة النقد العربي السعودي)، في الاجتماع السابع للرابطة الدولية لهيئات مكافحة الفساد خلال الفترة 19-21 محرم 1435ه الموافق 22-24 نوفمبر 2013م، واجتماعات الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، خلال الفترة 22-26 محرم 1435ه الموافق 25-29 نوفمبر 2013م، اللذان سينعقدان في مدينة بنما عاصمة جمهورية بنما، كما سيستعرض أهم الفرص وأبرز التحديات في هذا الجانب. من جهة أخرى، سيناقش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، عدداً من الموضوعات، أهمها التعاون الدولي، واسترداد الموجودات، ونزاهة القضاء، وأجهزة النيابة العامة، ومشاركة المجتمع، وإدراج نصوص في مناهج التعليم العام والجامعي تُعنى بتعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد. ويشارك في هذا المؤتمر بالإضافة إلى ممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، عدد من المنظمات الدولية المتخصصة في مجال الشفافية وحماية النزاهة ومكافحة الفساد. ويعد هذا المؤتمر الذي يعقد كل سنتين، الأهم من بين المؤتمرات التي تُعنى بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية، وتحضره الدول الأطراف في الاتفاقية البالغ عددها 170 دولة، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتقييم التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية وسبل تطويرها. وكانت المملكة من أوائل الدول التي وافقت على الاتفاقية وانضمت إليها، ثم أصبحت دولة طرفا فيها بعد المصادقة عليها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (62) وتاريخ 2/3/1434ه.