مع تزايد أعداد وضحايا التفحيط وكذلك تزايد الكلام حول هذه الظاهرة التي يعرف الجميع أن ثمن التفحيط هو الحياة. إن التفحيط هو من السلبيات التي انتشرت في المجتمع وتعكر صفوه. * كيف تفشت هذه الظاهرة؟ - انتشرت هذه الظاهرة في الشباب وذلك حب الاستطلاع وتوفر المركبة سواء كانت ملكاً أم أجاراً وقد يصاحبه ضغوط اجتماعية وعوامل نفسية غامضة، يتبع ذلك تشجيع من أصحاب السوء. * هل التفحيط رياضة ؟ مع كل حادثة أو كارثة نسمع بها عن التفحيط فهل نعتبر التفحيط رياضة ؟ إزعاج المشاة وسالكي الطريق فهل نعتبر التفحيط رياضة ؟ مسلسل رعب وتخويف وإزعاج فهل نعتبر التفحيط رياضة ؟ - إن التفحيط ليس رياضة بل انه طريق للانجراف وظاهرة سلبية يدفع الشباب ويجذب الصغار ويدفع الى التفلت من الأسر ومشروع لقتل الأبرياء. إننا نعلم الدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن ومتابعتهم. * ولكن ما هو دور المجتمع للقضاء على مثل هذه الظاهرة؟ إن التوعية عن أضرار التفحيط مطلب أساسي ولا بد أن يتبع ذلك دواعي أخرى مثل جذب الشباب إلى رياضات مختلفة وتوفير ذلك لهم وكذلك إشغالهم فيما يعود عليهم بالنفع، وكذلك قدوة حسنه تهيب الشباب إلى تفادي سلبياتهم سواء التفحيط أم سلبيات أخرى. ونسأل الله أن يهدي شبابنا جميعاً.