يتفق المجتمع الرياضي عامة بأن المباريات في لعبة القدم أكانت قوية أو ضعيفة فإنها تخضع لعوامل كثيرة متباينة كالمشاكل الرياضية والضغوط النفسية أو عامل الجمهور أو بأسباب ضعف التحكيم والتدريب، مما يؤثر سلبًا على عطاء اللاعبين ونتائج الأندية الرياضية ومستوياتها، ويُعد الزعيم أحد الأندية الكبار والشهيرة في بلادنا اذ عانق المجد بسجِله الرياضي وتألق في عالم الإبداع والفن والإمتاع والبطولات الرياضية التي جعَلت من فريق الهلال زعيمًا لآسيا بجهود نجومه وعطائهم المتواصل حتى امتلك جماهيرية واسعة على المستوى المحلي والعربي والآسيوي وتعتبر الرقم الصعب إذ تساند الفريق في أفضل الظروف، وتقف معه في أحلك المواقف فقد أحبت الفريق عن طريق المدرسة الهلالية التي خرَّجَت ولازالت تخرِّج لنا المواهب والنجوم التي تألقت في عالم الفن والإبداع وخدَمت المنتخب وقدَّمت له مجدًا رياضيًّا مشرِقًا، ولكن على الرغم من السجِل الرياضي المشرّف للهلال إلا أن جماهيره التي تحبّ هذا الكيان وأخلصَت لهذا الشعار حُبًّا ووفاءً ليست راضية عن أداء الزعيم ونتائجه المتفاوتة في الاعوام الأخيرة التي لا توافق اسمه وقد بدَت عليها علامات استفهام وتعجّب كثيرة, ما أسباب تألق الفريق العجيب في النتائج والمستويات والعروض والإمتاع بينما النتائج ضائعة في مباريات وتدني الفريق الهلالي وكثرة إخفاقاته في مباريات أخرى؟ فهل ذلك بأسباب ضعف الإدارة أو كثرة المدربين وتخبطاتهم في التغيير مما أدى إلى عدم استقرار روح التعاون بين اللاعبين أو بسبب ضعف الدفاع والحراسة وعدم التفاهم بينهم، الجماهير الهلالية المتعطشة للبطولات تتمنى من المسؤولين إيجاد الحلول من أجل الحفاظ على الفريق ومواصلة الذهب وتحقيق آمال الجماهير.