لا يختلف الوسط الرياضي بأن "الزعيم" دوّن صفحات مشرقة للرياضة السعودية وعانق المجد بسجلّه الرياضي الذهبي وحقق العديد من الانجازات والبطولات الرياضية التي سجَّلَتها لغة الأرقام وتحدثت عنها كلمات البيان وجعلتْ منه زعيما لآسيا لا سيما في لعبتَي القدم و الطائرة ويكفيك فخرًا أن حقق 54 بطولة منقوشة بمداد الذهب في لعبة القدم وحدها وأطْلِق على الفريق الألقاب المختلفة التي من ابرزها "الزعيم" و"الموج الأزرق" و"نادي القرن" وصار له جماهيرية واسعة على المستوى القاري والعربي والمحلي وهي في ازدياد منقطع النظير. لقد أحبتت "الزعيم" والشعار الهلالي وأحببت تلك المدرسة الهلالية التي قدّمت كثيرًا من المواهب والنجوم ذوي الكفاءات العالية الذين خدَموا المنتخب وقدّموا له سجِلّا رياضياً رائعًا زاخرًا بالفن والعطاء وأشرَف عليه العديد من الرؤساء والقيادات الحكيمة التي تعاملت مع اللاعبين واختيار المحترفين بفَنّ وحكْمة واقتدار ولكن على الرغم مما حققه من بطولات عديدة وما قدمه للرياضة من مواهب الإبداع والفن والإمتاع إلا أن جماهيره الوفية ليست راضية عن نتائجه ومستوياته المتباينة في الاعوام الأخيرة وتنتظر عودته إلى مجده المشرق والذهبي والفن من نجومه باللعب المهاري والانسجام بين اللاعبين والكرات المتقنة وأجمل العروض التي تُمْتِع الجماهير الرياضية وتتفاعل معها. * أوثال