ما أروعها من شخصية وأجملها من روح وأعظمها من نفس زكية اجتمعت في شخصية الامير الدكتور الانسان صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود فهذا الرجل نموذج يحتذى في التواضع والاخلاق والادب الجم لا أقول ذلك تزلفا فقد حدث بيني وبين سموه الكريم موقف اثناء زيارة سموه الميمونة لمحافظة البدائع حيث تقدمت للسلام على سموه فرأيت منه الابتسامة وطيب الكلام فقد اثنى سموه على ما أتناوله من مواضيع عبر صحيفة الرياض مثنيا على رزانة الطرح وواقعية الخبر وأكد انه يتابع ما اكتب دوريا خصوصا في الاعمال الخيرية واختتم سموه حديثه لي بان لي مكانة في نفسه وطالب بالسير على نفس النهج والمنوال في مواصلة الكتابات عن محافظة البدائع ومنطقة القصيم عموما في مجالات عديدة وتعهد بالدعم والوقوف مادام الموضوع فيه خير ويقدم رسالة اعلامية واضحة؛ ان هذا التقدير من سموه يسر الخاطر ويحفز إلى المزيد من العمل والبذل ودعمه المعنوي وكلماته الحانية تجعل الانسان في امل دائم وذكرى عالقة جميلة لموقف لاينسى حيث يكون هناك تطلعات وآمال وخطط كتابية مستقبلية تحت مجهر هذا الامير الراقي بتعامله تكون مردوداتها ايجابية وخيرة للوطن والمواطن؛ ان دعم وتوجيه المسؤول للاعلامي هو بمثابة الانطلاقة الجديدة واعلان روح وثابة رحبة في عالم الصحافة ذات الرسالة والقيمة الكبيرة التي لاتخفى على الجميع وتبقى لها مكانتها وخاصيتها بعيدا عن مواقع التواصل الاخرى والتي قد يفتقد جلها للمصداقية وتكون منطلقا لاشاعات مغرضة وكاذبة لكن الصحف لها رونقها وقيمتها العالية التي تؤكد علو كعبها وانه مهما تعددت وتنوعت وسائل الاتصال والتواصل الا ان القيمة الكبيرة ابقى واسمى توثيقا وصحة؛ ختاما اتقدم بجزيل شكري لهذا الامير النبيل الذي منحني اكثر مما استحق وكلماته النيرة وسام فخر وعز أتقلده وادعو الله ان ينفع بهذا الامير فهو يعمل عضدا لفيصل القصيم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر وقدما للمنطقة الشيء الكثير وعجلة التنمية تسير بسرعة بفضل الله ثم بفضل توجيهاتهما واهتمامهما في كل مايهم المواطن ويساهم في رفاهيته ويساعد في تطور قصيم العطاء.