شاركت جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في قمة بودابست للمياه خلال الفترة 3-6 ذي الحجة 1434ه الموافق 8-11 أكتوبر 2013م. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الجائزة كلمة في حفل افتتاح القمة التي حضرها بناء على دعوة من الرئيس يانوش آدر رئيس جمهورية هنغاريا وشارك في القاء الكلمات في الحفل سبعة عشر متحدثاً من ضمنهم الأمين العام للأمم المتحدة. وقال الأمين عام الجائزة الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ ان مجلس الجائزة في جلسته الأولى من الدورة السادسة المنعقدة في الأكاديمية الهنغارية للعلوم الثلاثاء في 8 أكتوبر؛ أقر في اجتماعه وضع خطة تطويرية شاملة للجائزة على أن يتم إعدادها خلال ستة أشهر كما وافق على دعم الجائزة لمشاريع معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود وأكد على ضرورة استمرار الاشراف العلمي للجامعة على الجائزة وضرورة ممارسة الجائزة دورها المطلوب بعد حصولها على صفة الإستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لهيئة الأممالمتحدة. ونوه آل الشيخ بأهمية مشاركة الجائزة في قمة بودابست للمياه وقال انها تأتي لإتاحة الفرصة للتعرف على الوضع المائي العالمي ومناقشة ما يخص شح المياه على المستوى الاقليمي والعالمي بغية التوصل إلى حلول استراتيجية، مما يحتم العمل لمواجهة هذا العجز المائي الذي أصبحت تعاني منه معظم دول العالم الغنية والفقيرة. وختم آل الشيخ تصريحه بأنه يجوز للجائزة بصفتها الجديدة كاستشاري لدى المجلس أن تشارك من خلال ممثلين لها في الاجتماعات العلمية للمجلس ولجانه وهيئاته التي تعقد خلال دوراته. ويأتي انضمام الجائزة إلى عضوية هذا المجلس على خلفية قبول عضوية جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه بصفة مراقب دائم في لجنة الأممالمتحدة لاستخدامات الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية بمقر الأممالمتحدة في فيينا في يوينو 2008م بعد أن استعرضت اللجنة أهداف الجائزة وانجازاتها على المستويين المحلي والدولي. سمو رئيس مجلس الجائزة مترئساً جلستها