سجلت سوق الأسهم المحلية أمس مكاسب محدودة قدرها 14 نقطة رغم تراجع أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة. وكان المؤشر العام ارتفع 18 نقطة خلال نصف الساعة الأولى من الجلسة، ولكنه بعد ذلك اتخذ مساراً هابطاً نزولاً عند 8053 بعد خسارته 6 نقاط، وبدأ بالتذبذب في نطاق ضيق صعوداً وهبوطاً بين 8065 نقطة و8059، قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة عند 8074 نقطة. وتبعاً لأداء السوق الهادئ، تراجعت أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما طرأ تحسن بسيط على حجم السيول تراجعت أربعة، خاصة عدد الصفقات. وفي نهاية جلسة تداول الاثنين كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية 13.81 نقطة، بنسبة 13.81 في المئة، ارتفاعاً إلى 8073.97، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وقاد السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداءً قطاع النقل بنسبة 3.89 في المئة بفعل البحري، تبعه قطاع الفنادق بنسبة 3.17 في المئة. وعلى مستوى أبرز خمسة معايير في السوق، طرأ تحسن محدود على حجم السيولة بينما تراجع أربعة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 144.22 مليوناً من 175.48 مليوناً أمس الأول، زادت قيمتها 4.62 مليارات ريال من 4.40 مليارات بسبب تركيز المتعاملين على الأسهم من ذوات الثقل الكبير، واستقر متوسط سيولة الشراء مقابل سيولة البيع عند 48 في المئة مقابل 52 في المئة لعمليات البيع، وانخفض عدد الصفقات بسبب تنفيذ صفقات مليونية على السوق خاصة على شركة سدافكو، فنقص إلى 71.91 ألف صفقة من 79.94 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق دون المعدل المرجعي 100 في المئة، إلى 86.11 في المئة من 125.47 في المئة في الجلسة السابقة. وشملت علميات أمس أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 161 ارتفعت منها 62 مقابل انخفاض 72، واستقرار أسعار 23 شركة عند مستوياتها السابقة. ومن بين 62 شركة مرتفعة، حققت شركة واحدة فقط نسبة فاقت 5 في المائة، تصدرها البحري بنسبة 7.14 في المئة، وأغلق على 23.95 ريالاً، تبعه سهم الطيار بنسبة 4.35 في المئة وصولا إلى 95.75 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم الاتحاد نسبة 3.12 في المئة.