ذكرت تقارير إعلامية يوم أمس الخميس أن مقاتلات تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت قاعدة عسكرية سورية قرب مدينة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط، مستهدفة صواريخ ومعدات أخرى. وأكد مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشبكة "سي ان ان" الأمريكية قيام طائرت حربية إسرائيلية بضرب القاعدة العسكرية، ورفض المسؤول الأمريكي كشف النقاب عن اسمه بسبب الطبيعة الحساسة للمعلومات. وكانت الصحافة الإسرائيلية قد أوردت تقريراً عن وقوع انفجار في موقع لتخزين الصواريخ في المنطقة، وذكرت وسائل إعلام سورية موالية للنظام السوري في وقت سابق أن صاروخا أطلق من البحر المتوسط مرجحة أن تكون البحرية الإسرائيلية هي من تقف وراء الإطلاق، ولم يصدر تأكيد رسمي من السلطات الاسرائيلية بشأن الهجوم، وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: "لن نعلق على مثل هذه التقارير". وأثارت هذه التأكيدات الأميركية غضباً كبيراً في إسرائيل، التي اعتبرت أن الولاياتالمتحدة تلحق بها أضرار، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة إن تسريب الولاياتالمتحدة معلومات مفادها أن سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي أغار على موقع في الأراضي السورية وقصفه، أمس الأول، "جعل مسؤولين كبار في القدس يستشيطون غضباً"