يناقش 100 عالم ومفكر مسلم من الدول الإسلامية في مكةالمكرمة في الفترة من 9 - 11 سبتمبر - أيلول القادم المحاور والقضايا التي ستطرح أمام القمة الإسلامية الاستثنائية التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تضم 4 محاور رئيسية. صرح بذلك ل «الرياض» السفير عطاء المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي والمتحدث الرسمي للمنظمة. وأضاف أن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وطريقة إعداد منظمة المؤتمر الإسلامي لمواجهة هذه التحديات فهي الوعاء الإسلامي في المحافل الدبلوماسية. وذكر المتحدث باسم منظمة المؤتمر الإسلامي بأن العلماء والمفكرين سيبحثون دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على شكل مجموعات تقسم على 4 مجموعات.. المجموعة الأولى لبحث موضوع الدعوة، والثانية لبحث الموضوع السياسي، والمجموعة الثالثة ستبحث الموضوع الاقتصادي.. أما المجموعة الرابعة فتبحث موضوع العلوم والتكنولوجيا.. ولن يقدم العلماء أوراق عمل بل سيتم بحث المواضيع في كل لجنة. عقب ذلك كل لجنة ستصدر توصياتها حيال الموضوع المطروح عليها، حيث لا يوجد جدول أعمال محدد لتلك اللجنة. وذكر السفير عطاء المنان بخيت الأمين العام المساعد والمتحدث الرسمي باسم منظمة المؤتمر الإسلامي أن العلماء والمفكرين المسلمين سيضعون الرؤية حول معالجة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وستكون نتائج اجتماعاتهم وثيقة تحول إلى برنامج عمل تقوم منظمة المؤتمر الإسلامي بتفعيله. وحول عضوية منظمة المؤتمر الإسلامي في مجلس الأمن عند توسيع عضويته قال السفير عطاء المنان بخيت في سياق تصريحه ل «الرياض» أنه خلال اجتماع وزراء الخارجية للدول الإسلامية الذي انعقد مؤخراً في صنعاء، حيث كما هو معروف أن توزيع عضوية مجلس الأمن تتم عن طريق التوزيع الجغرافي، وحيث إن منظمة المؤتمر الإسلامي منظمة دولية تشمل جميع قارات العالم لذلك تم الاتفاق أن تكون منظمة المؤتمر الإسلامي ضمن المجموعات التي ستمثل في المجلس بحيث تكون في المجلس، حيث من الصعب أن يكون لأي منظمة دولية تمثيل مستقل في مجلس الأمن الدولي مثل الجامعة العربية أو مجلس التعاون أو الاتحاد والتعاون في أوروبا أو المجلس الأوروبي.. لذلك يتم التنسيق مع المجموعات المختلفة، حيث يتم التنسيق أولاً على إطار المجموعة بأن تتفق دول المنظمة في كل مجموعة على أن تحرص أن يكون لها ممثل داخل المجموعة وفي إطار التوصيات سيكون هناك وقفة إسلامية، وذلك لكي نضمن وجود ممثلين دائمين لمنظمة المؤتمر الإسلامي داخل المجلس عبر المجموعات الجغرافية.