أصيب ضابط رفيع في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) وجندي وأربعة سجناء على الأقل في أحداث تمرد وشغب داخل السجن الرئيسي للأمن السياسي بالعاصمة اليمنية صنعاء مساء أمس الأول. وقال مصدر أمني مسئول بأن مجموعة من السجناء في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء من الموقوفين على ذمة اتهامهم بالمشاركة في إعمال إرهابية وانتمائهم لتنظيم القاعدة بالاعتداء بالطعن على مدير التحقيقات وبعض أفراد حراسة السجن. وأضاف المصدر "كما قامت تلك المجموعة بأعمال شغب وتكسير لأبواب السجن" .. موضحا أن الجهود مكرسه حاليا لاحتواء الموقف و إنهاء أعمال الشغب بحضور ممثلين عن النيابة العامة ووزارة حقوق الإنسان. وأكدت مصادر حقوقية أن العميد محمد النميلي مدير التحقيقات في الأمن السياسي أصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى بعد مهاجمته من قبل احد السجناء بالة حادة أثناء زيارته للسجن. وعلمت "الرياض" من مصادر مطلعة عن تمكن السجناء من الاستيلاء على بعض الأسلحة الخاصة بأفراد الحراسة واحتجاز بعض منهم. وقال شهود عيان وسكان بالقرب من السجن أنهم شاهدوا قوات كبيرة من مكافحة الشغب في محيط السجن، فيما أصدرت السلطات تحذيرا لسكان الحي بعدم البقاء في الأدوار العليا في منازلهم، كما قامت بمنع الدخول والخروج من الحي. مصادر حقوقية ذكرت أن المساجين يطالبون بالإفراج عن الأشخاص الذين انتهت عقوباتهم، وإلغاء موضوع الضمانة التجارية عنهم. كما يطلبون بتحسين وضع السجن.