قتل شخص وأصيب 60 آخرون جراء تفريق قوات الأمن لتظاهرة داخل السجن المركزي بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر صحافية وحقوقية ان قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الآلاف من السجناء الذين خرجوا امس الى ساحة السجن وهتفوا بسقوط النظام. وأكدت المصادر ان الحكومة دفعت بالمئات من قوات مكافحة الشغب الى السجن والمناطق المحيطة به واستمر الشغب داخل السجن لعدة ساعات. وقال رئيس منظمة سجين عبدالرحمن برمان إن إدارة السجن المركزي منعت الطعام والشراب عن السجناء حتى الساعة التاسعة صباح أمس. وأضاف أن السجناء المصابين بطلقات نارية رفضوا إسعافهم إلى مستشفى الشرطة خوفاً من تحويلهم إلى سجن المخابرات بعد ذلك، وأنهم فضلوا تلقي العلاج داخل السجن. وقالت بعض المصادر إن السجناء حاولوا الهرب من السجن، وكانوا على وشك الخروج إذ وصلوا إلى البوابة الأخيرة لكن قوات الأمن اضطرت لاستخدام الرصاص، وطلبت الدعم من قوات مكافحة الشغب. الى ذلك تظاهر أمس مئات الآلاف في عدد من المدن اليمنية للمطالبة برحيل النظام. وانتشرت قوات الجيش بكثافة في بعض شوارع صنعاء وحول المنشآت الكبيرة والبنوك ومحيط القصر الرئاسي. كما قامت قوات الامن والجيش بالانتشار امام جامعة صنعاء والمناطق المحيطة بها حيث يعتصم الآلاف. وكان ائتلاف شباب التغيير دعا الى يوم غضب وتحدٍ امس للتنديد بمقتل شخص واصابة العشرات في هجوم لانصار الحزب الحاكم على المحتجين في مدينة اب الاحد. وخرجت بمدينة عتق بمحافظة شبوة مسيرة حاشدة لطلاب المدارس تطالب بإسقاط النظام..