قال وكيل وزارة الخارجية بدولة الكويت خالد الجارالله: "إن دولة الكويت تشاطر المملكة العربية السعودية مشاعر الإحباط والألم إزاء عدم قيام مجلس الأمن بالوفاء بمسؤولياته المتمثلة بالأمن والسلم الدوليين". ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الجارالله في تصريح للصحافيين حول موقف المملكة بالاعتذار عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن قوله "نحن نقدر ونحترم وجهة نظر المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي الدولة المؤسِّسة في الأممالمتحدة وصاحبة الدور الرائد والمؤثر والفعال في قضايانا الدولية والإقليمية المعاصرة". وأضاف "نحن أمام مثالين صارخين يتمثلان في القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني على مدى سنوات طويلة لم يقدم فيها مجلس الأمن شيئاً لهذا الشعب، والثاني هو الوضع الحالي في سوريا مما يدمي قلب كل عربي ومسلم الذي نرى مجلس الأمن عاجزًا عن تقديم أي شيء لوقف مجازر الدم في سوريا". ورأى الجارالله أن المملكة أرادت أن توصل رسالة للعالم.. وقال: "وهي مُحقة ونجحت في إيصال هذه الرسالة"، مبينًا أن الكويت تبذل جهودًا مع السفراء العرب في نيويورك لإقناع المملكة بالعدول عن قرارها. وأعرب عن تمنيات دولة الكويت أن تعدل المملكة العربية السعودية عن هذا القرار وقال: "لأنها دولة مؤثرة وفاعلة وسيكون لها دور وكلمة مسموعة في مجلس الأمن للعامين المقبلين، وأن المجتمع الدولي بحاجة إلى سماع رأي المملكة العربية السعودية في هذين العامين".