قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله، أن بلاده تقدر وتحترم وجهة نظر المملكة العربية السعودية، فهي الدولة المؤسسة وصاحبة الدور الرائد والفعال في قضايانا الدولية والإقليمية، مؤكداً أن السعودية أرادت أن تبعث برسالة إلى العالم وهي محقة فيها، ونجحت في إيصالها. وأضاف، نتفهم الأشقاء في السعودية ونشاركهم الإحباط والألم اللذين نشعر بهما جميعاً حيال عدم قيام المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، بالوفاء بالتزاماته فيما يتعلق بالأمن والسلم دولياً، فنحن أمام مثلين صارخين، أولاً القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني لسنوات طويلة، حيث لم يقدم مجلس الأمن شيئاً في هذا الشأن. وأيضاً نحن أمام أزمة نعيشها بكل ألم، وهي الوضع المأساوي في سوريا، ونرى أن مجلس الأمن عاجزٌ عن احتواء هذه الأزمة وعن وقف مجازر الدم في سوريا، وفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية.
وكشف "الجار الله"، في تصريحٍ على هامش احتفال السفارة الإسبانية بالعيد الوطني، أمس، عن جهود يبذلها السفراء العرب وغيرهم في نيويورك، لإقناع المملكة بالعدول عن قرارها، ونحن جزءٌ من هذه الجهود ونتمنى النجاح لها؛ لأن المملكة دولة مؤثرة وفاعلة، وسيكون لها صوتٌ مسموعٌ وفعالٌ في مجلس الأمن في 2014 و2015، وهذان العامان سيكونان ممتلئين بالأحداث التي نحتاج فيها إلى رأي السعودية وصوتها.
ونفى طرح اسم الكويت بديلاً عن السعودية لقبول العضوية، وقال: لم تطرح الكويت فقط بديلاً، بل طرحت الكويت وغيرها، لكن هناك جهوداً تُبذل لإقناع السعودية بالعدول عن قرارها.