أجمع عدد من مصممات الأزياء والمستثمرات في مجال بيع الملابس النسائية، على اعتمادهن على محال الخياطة النسائية، بهدف تنفيذ خياطة الملابس النسائية والقطع المكملة لها، بالإضافة إلى خياطة أزياء السهرة وأرجعن سبب ذلك إلى رخص أسعار الخياطة في تلك المحال مقارنة بالمشاغل النسائية، وذلك بفارق يتجاوز الضعف أحيانًا ما يضمن لهن هامشًا كبيرًا من الربح. وعللت صاحبة أحد المعارض التجارية مصممة الأزياء نوف أبو اثنين ل"الرياض" سبب اعتمادها في تنفيذ تصاميمها على محال الخياطة النسائية، إلى غلاء أسعار خياطة الملابس النسائية داخل المشاغل النسائية بفارق كبير عن أسعار خياطة الملابس النسائية داخل محال الخياطة النسائية، ولا سيما أزياء السهرة ذات الشك والتطريز، مؤكدة تنفيذ تصاميم الأزياء الخاصة بها في محال الخياطة النسائية بأسعار منخفضة، حيث يزيد سعر القطعة الواحدة المنفذة داخل بعض المشاغل النسائية عن 4000 ريال في حين يمكن تنفيذها في محال الخياطة النسائية بمبلغ يتراوح ما بين 1000 1500 ريال، ما أسفر عن زيادة هامش الربح الذي تحصل عليه في الوقت الذي تشهد فيه أسعار تكلفة تنفيذ تصاميم الملابس النسائية انخفاضًا بسبب تنفيذ تصاميم الأزياء في محال الخياطة النسائية. وأكدت المستثمرة في مجال بيع الملابس النسائية مصممة الأزياء مها سامي، رخص أسعار الخياطة في محال الخياطة النسائية مقارنة بأسعار المشاغل النسائية بفارق كبير، حيث تبلغ تكلفة تنفيذ بعض قطع الملابس النسائية والقطع المكملة لها في بعض المشاغل النسائية 1000 ريال، في حين أن سعر القطعة بعد التنفيذ سيكون 1500 ريال لافته إلى أن سعر تكلفة تنفيذ القطعة سيتراوح في محال الخياطة النسائية ما بين 250 300 ريال ما يشكل فارقًا كبيرًا يتجاوز 700 ريال. وأشارت المستثمرة في مجال بيع الملابس النسائية مصممة الأزياء عبير الماضي، إلى عدم ثبات سعر الخياطة في محال بيع الخياطة النسائية مؤكدة غلاء سعر تنفيذ بعض القطع النسائية من محال إلى آخر من جهة، ومن منطقة إلى أخرى من جهة أخرى، موضحة أن تكلفة سعر القطعة داخل محال الخياطة النسائية 700 ريال في حين تصل تكلفة خياطة القطعة ذاتها داخل أي مشغل نسائي إلى 1500 ريال أي بزيادة أكثر من الضعف.