* تحولت بعض البرامج عقب مباراة المنتخب السعودي ونظيره العراقي في تصفيات اسيا الثلاثاء الماضي الى "نياحه" وكأن "الأخضر" لم يعد الى الوطن بالفوز خارج قواعده بنتيجة 2-صفر، والغريب ان الهجوم الذي طال بعض اللاعبين والجهاز الفني والاداري من لاعبين سابقين ظنا ان خبرتهم تمكنهم من قراءة الواقع بصورة جيدة بدلا من البكاء والتباكي الذين ليس لهما اي مبرر، الا اذا كان مثل هؤلاء يغارون من اي انجاز يتحقق باسم كرة القدم السعودية بعد اعتزالهم فهذا يعكس ضحالة تفكيرهم بكل اسف! * بعض الاندية تهاجم الحكم المحلي وتؤكد ان قراراته والاخطاء التي يرتكبها حرمتها انتصارات عدة، وتتجاوز ذلك الى انه المنافسين لايفوزون الا بصافرة، وعندما تتاح لهم الفرصة في مبارياتهم الهامة بطلب حكام اجانب يلتزمون الصمت مفضلين الصافرة المحلية التي يهاجمونها، حتى يخيل للمتابع أنه اتخذ الهجوم ضد الحكم السعودي وسيلة لتغطية الاخطاء التي تحتسب لصالحه وبسببها حقق انتصارات على فرق هضمت حقها اخطاء الحكام التي تعتبر طبيعية في عالم كرة القدم! * وضعت لجنة الانضباط العدالة الرياضية على المحك، واحرجت الاتحاد السعودي كثيرا بعدما لمس بعض الاستقرار والهدوء بفضل العمل الاحترافي الذي انتهجته بعض اللجان كالاحتراف والمسابقات، ويبدو انها -اي لجنة الانضباط- ستقيم الدنيا ولن تقعدها بسبب قراراتها الغريبة التي اثارت الشارع الرياضي، فضلا عن كون احد الاعضاء يعمل مقيما في لجنة الحكام وهو ما يتعارض مع ضرورة ان يكون اعضاء اي لجنة مستقلين عن بقية اللجان! * تحليلات بعض لاعبي المنتخب السابقين تضع العديد من علامات الاستفهام وتدفع الى الكثير من التساؤلات (متى يفرح هؤلاء، وماهي نوع الانتصارات التي لابد من تحقيقها حتى يفرحوا وينصفوا اللاعبين والجهاز الفني والاداري؟) * سؤال الى رئيس الاتحاد السعودي احمد عيد (هل انت مقتنع بقرارات بعض اللجان خصوصا لجنة الانضباط) وهل انت مرتاح الى الهجوم الذي يتعرض له اتحاد الكرة بسبب قراراتها؟)، مثل هذه القرارات الخاطئة لن يكون ضررها فقط ضد الاندية واللاعبين انما ضد الكرة بشكل عام، وليتك فتشت عن اعضاء اكفاء مثل الدكتور عبدالله البرقان وخالد المقرن ونعيم البكر وبقية الأسماء التي جاءت لتعمل وتنتج بدلا من ان تثير الزوبعة بعد كل مباراة تنافسية.