هاجم ثمانية انتحاريين الاحد مبنى قائمقامية بلدة راوة في محافظة الانبار غرب العراق ومركز الشرطة فيها، ما ادى الى مقتل ثلاثة مسؤولين محليين وخمسة اشخاص اخرين بينهم ثلاثة من الشرطة. وفي هجوم اخر الاحد قتل ستة مدنيين واصيب سبعة اشخاص بجروح في هجوم بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدف موكب قائد شرطة الركة على بعد نحو 25 كلم جنوب سامراء (شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية. كما قتل شخص في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على الطريق الرئيسي في منطقة المدائن (جنوب بغداد) واصيب ستة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي في الغزالية في غرب بغداد. وفي تفاصيل هجوم راوة، قال الضابط برتبة نقيب محمد احمد الراوي ان ثلاثة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة اضافة الى انتحاري رابع يقود سيارة مفخخة هاجموا مبنى قائمقامية راوة. واضاف ان انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين وانتحاريا ثالثا يقود سيارة مفخخة هاجموا في وقت متزامن مبنى الشرطة القريب، بينما هاجم انتحاري ثامن يقود سيارة مفخخة حاجزا رئيسيا للجيش في مكان قريب. واوضح سهيب الراوي، عضو المجلس المحلي لراوة التي تبعد 75 كلم عن الحدود السورية، ان الهجوم وقع اثناء اجتماع المجلس المحلي، وان "الوضع لا يزال مربكا، والطائرات العسكرية تحوم فوق البلدة". وقتل ثلاثة مسؤولين محليين كانوا يشاركون في الاجتماع، اضافة الى ثلاثة من عناصر الشرطة وطفل ومدني في هذه الهجمات، بينما اصيب قائمقام راوة عثمان تمير و27 اخرين، بحسب ما افاد النقيب الذي اشار ايضا الى سقوط عدد اخر غير محدد من الضحايا عند حاجز الجيش. وذكر النقيب الراوي ان حظرا للتجول فرض على منطقة راوة وعانة القريبة. واكد الطبيب وائل فوزي حصيلة ضحايا هذا الهجوم الذي وقع بعيد بدء الدوام الرسمي صباحا، عقب انتهاء عطلة عيد الاضحى. في هذا الوقت، اعلنت قيادة عمليات بغداد على لسان مدير اعلامها العقيد قاسم عطية "ضبط 74 صاعق تفجير وكمية كبيرة من عتاد البي كي سي، في منطقة الطارمية شمال بغداد". وكانت دراسة اعدها جامعيون في الولاياتالمتحدة وكندا بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية ونشرت قبل نحو اسبوع، اشارت الى ان حوالي نصف مليون مدني عراقي قتلوا بين عامي 2003 و2011.