أيدت الرئاسة الفلسطينية موقف المملكة العربية السعودية بشأن ضرورة تفعيل مجلس الأمن حتى يصبح أداة فعالة في حفظ الأمن والسلام وحقوق الشعوب، وأعربت عن شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على توجيهاته الحكيمة والصائبة بشأن تحويل مجلس الأمن "منظمة فاعلة وقوية". وقالت في بيان أصدرته أمس بهذه المناسبة "إن الرئاسة الفلسطينية تقدر عاليًا الدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن تقديرها وشكرها لما تضمنه بيان وزارة الخارجية، حول اعتذار المملكة عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن، من مشاعر نبيلة وملتزمة بشأن القضية الفلسطينية.