الضيقة هي من انواع الحزن والكآبة وتختلف معالجتها من شخص لآخر ونجد الشعراء تطرقوا للضيقة وترجموها بإحساسهم لتتحول هذه المعاناة الى ابداع شعري رائع وبدأ بعض ممن يمرون بها يرددون بعض الابيات التى حفظوها من الشعراء بعد اخذ نفس طويل ولعلها تعينهم على تجاوزهم تلك الضيقة وابدأ بقصيدة الشاعر الكبير عبدالله بن نايف بن عون: يامل قلب يسج وفيه دولاجه من هاجس بالضماير قام يدرجها في معزل عن جميع الخلق وازعاجه ما اسمع من الناس لوتكثر لجالجها ماغير اهوجس تقول مضيع حاجه آخذ واسند على روحي واهرجها وادوج لوكان مارجلي بدواجه ادلّه النفس لين الله يفرجها يالله يالي بيدك الضيق وافراجه ياخالق الخلق ياقاضي حوايجها تفرج لعين الذي أغفت بسوهاجه تجهز عليها الطواري لين تزعجها نوب سهرها شديد ونب نهاجه ومر تكن الدموع ومر تزعجها عليك ياللي بقلبي كن وهاجه وهاج نار هوى الغربي يسارجها ابو ثمان تشاد اللولو لعاجه كن البرد يوم يضحك في مفالجها ياروح روحي وجرح القلب واعلاجه الطف بحال عليك الهم ساهجها قلبي يناجيك بسلوب الهوى .. ناجه يشكي لك الحال داخلها وخارجها اما التفت لي وتم الوصل بمواجه والا بلا عشرة هذي نتايجها وش ينفعك من حنين القلب وخلاجه وجروحي اسبابها انت ولا تعالجها ابن عون