شكل جهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية خمس فرق للكشف على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومراقبة الأسعار والخدمات المقدمة للنزلاء في المنطقة الشرقية. وأوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان أن ذلك يأتي تأكيدا لتوجيهات الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي وجه بمراقبة أسعار قطاع الإيواء السياحي خلال عطلة عيد الأضحى. كما أكد المهندس البنيان أن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد اعتمد استمرار العمل خلال عطلة العيد ومراقبة أسعار خدمات الإيواء السياحي والخدمات التي تقدمها، وذلك من أجل راحة زوار المنطقة، مبينا أن الفرق تقوم بالجولات الرقابية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك على تلك المنشآت، حيث إن الفرق لا يقتصر عملها على ضبط المخالفات وإنما تهدف إلى نشر ثقافة الالتزام بالأنظمة وترسيخها كوجه حضاري تعيشه المملكة. وأشار إلى أن الفرق ستركز على مدى تطابق الأسعار المعمول بها في منشآت الإيواء مع ما هو معلن في استقبال تلك المنشآت، ونبه المهندس البنيان إلى أن بعض النزلاء قد يأتي في مواسم غير مواسم الإجازات والمناسبات ويجد السعر منخفضا بشكل كبير، ويتوقع عند حضوره في وقت الذروة للمواسم أن التسعيرة ستبقى كما هي، ويعتقد أن المشغل قد رفع الأسعار واستغل الموسم، لافتا إلى أن هذا دائما ما يلاحظ في معظم الشكاوى التي ترد إلى الهيئة، مشددا على مستثمري قطاع الإيواء السياحي «فنادق ووحدات سكنية مفروشة» ضرورة الالتزام باشتراطات التراخيص والأسعار المعتمدة وإعلانها بمكان واضح بالاستقبال، وضرورة الالتزام بتقديم الخدمات للنزلاء بناء على التصنيف المعطى لها والذي بنيت عليه الأسعار المحددة لهذه الخدمات، محذرا من أن الهيئة ستوقع العقوبات بحق المخالفين لاشتراطات التشغيل المختلفة ويأتي في مقدمتها متطلبات الأمن والسلامة والنظافة، حيث صدر أخيرا 49 قرارا بحق المخالفين بالمنطقة الشرقية.