قال مسؤولون إن البلدة الألمانية التي ولد فيها إريك بريبكه صرحت بأنه لا يوجد سبب يدعو لدفن مجرم الحرب النازي الراحل في مقبرتها المحلية. وقال مجلس بلدة هينينجسدورف إن سكان المجتمع المحلي الواقع شمال غربي برلين فقط هم من لهم الحق في أن يدفنوا في المقبرة. ويجوز أن يكون هناك استثناء إذا رغب أقارب المتوفى في دفن الجثة في مقبرة العائلة. وبالرغم من أن بريبكه لديه أقارب في البلدة إلا أنه يبدو أنه ليس هناك خطة تتعلق برغبة الأسرة في ذلك. وكان بريبكه /100 عام/ توفي يوم الجمعة في روما حيث كان يخضع للإقامة الجبرية تنفيذا لحكم بالسجن مدى الحياة صدر في عام 1998 لدوره في مذبحة ارتكبت عام 1944 وقتل فيها جنود ألمان 335 مدنيا. وأعرب بريبكه عن رغبته في أن يدفن جثمانه بالقرب من زوجته في بلدة باريلوتشي الأرجنتينية التي عاش بها بعد الهروب من أوروبا في عام 1948 حتى تم ترحيله إلى إيطاليا في عام 1995، إلا أن الأرجنتين استبعدت تلك الاحتمالية. وقال مسؤولون إيطاليون أيضا إنهم لن يقبلوا جثته. ومنعت شرطة روما بدعوى وجود مخاوف تتعلق بالأمن العام والنظام إقامة أي جنازة شعبية مع نقل النعش أو إقامة مراسم في أو بالقرب من المدينة.