أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار أن عمارة الحرمين الشريفين وتطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة في قمة أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. ورحب الدكتور الحجار بضيوف الرحمن، ودعا الله تعالى أن يمن عليهم بأداء نسكهم ويتقبله منهم. وعبر عن يقينه بنجاح خطة الحج هذا العام وأنه لا مجال للقلق تجاه نجاح الحج والعمل مطمئين ولله الحمد، وذلك بدعم من خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة سمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - والإشراف والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ومن صاحب السمو الملكي فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وقال وزير الحج خلال لقاء مع القناة السعودية الأولى امس: إن خادم الحرمين وضع عمارة الحرمين الشريفين وتطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة في قمة أولوياته وسخر جميع إمكانيات المملكة المالية والبشرية لرعاية الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة فهناك مشاريع عملاقة طالت مناحي التطوير كالطرق والأنفاق والجسور والمياه والكهرباء. وأضاف أن بعض هذه المشاريع تم انجازها مثل منشأة الجمرات والمسعى وقطار المشاعر، ومشروعات أخرى في طور التنفيذ مثل مشروع النقل العام في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وأيضا مشروع توسعة المطاف الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بافتتاح المرحلة الأولى من توسعة المطاف، حيث أن التوسعة في المرحلة هذه تتسع لحوالي 450 ألف حاج وعند الانتهاء من المرحلة الأولى ستستوعب حوالي مليون مصلٍ. وأوضح د. الحجار أن الوزارة مهامها كثيرة ومتشعبة بعضها تنظيمية وبعضها إشرافية ورقابية وتوثيقية ومنذ أن ينتهي الحج تبدأ الوزارة في وضع خطة تشغيلية تبدأ تنفيذ الخطة من بداية شهر ذي القعدة وتنتهي في منتصف شهر محرم مع مغادرة آخر حاج للمملكة ويتم تنفيذ الخطة في جميع المواقع التي يتواجد فيها الحجاج في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة وفي جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية.