أكد المدرب الوطني محمد الخراشي رئيس لجنة التدريب بالاتحاد السعودي لكرة القدم تأييده تشكيل لجنة تقوم بمهمة التقييم الفني للمنافسات الرياضية لمختلف الدرجات التي يشرف على تنظيمها اتحاد الكرة. وقال إن مشاركة عدد من الرموز الفنية في متابعة كل النواحي الفنية والتكتيكية في البطولات أمر سيعود بالنفع على الكرة السعودية خاصة وأن من أهم ما ستحققه هذه المجموعة من الفنيين هو إيضاح حقيقة الوضع الكروي المحلي لنا بعد خمس أو ست سنوات من خلال الاستمرارية في متابعة دوري القطاعات السنوية في جميع المستويات. وأشار محمد الخراشي في حديثه ل «الرياض» إلى أن لجنة التدريب ستتعاون مع اللجنة الفنية باتحاد الكرة إذا تم إقرار مثل هذا المقترح الذي اعتبره جيداً وسيصب في مصلحة الكرة السعودة خاصة وأن لدينا المدربين الوطنيين القادرين على تشخيص كل الايجابيات والسلبيات لتتم دراستها بنهاية الأمر من قبل المسؤولين في اتحاد الكرة. ودافع الخراشي عن لجنة التدريب باتحاد الكرة. وقال إنه يتم صقل وتدريب جميع المدربين المواطنين الذين لديهم الرغبة والحماس في التميز التدريبي من خلال إقامة دورات تدريبية داخلية ويتم ترشيح المدربين المتميزين للدخول في دورات خارجية مشدداً على أن أغلب اللاعبين المشاركين مع المنتخب الأول والذين ساهموا بالتأهل لكأس العالم 2006م هم من صناعة المدربين السعوديين الذين أشرفوا على تدريبات القطاعات السنية بالأندية. ونحن كلجنة تدريب نقدم كل الامكانيات المهيأة لنا للمدرب الوطني ولدينا مدربان متميزان سيلتحقان بدورة تدريبية في بريطانيا هما خالد المرزوق مدرب الخليج الذي كان ولا يزال له دور كبير في تميز فريقه وكذلك المدرب أيمن كنو عضو لجنة التدريب في أكاديمية النادي الأهلي وتستمر الدورة التي ستقام في لندن (21) يوماً. كما أثنى الخراشي على الحماس الكبير الذي يجده في المدرب السعودي سمير هلال مساعد مدرب الفريق الرديف بنادي الاتفاق وقال نفتخر بوجود مدرب قادر على التجديد دائماً مثل سمير هلال. وتمنى محمد الخراشي أن يتحرر السعودي عمر باخشوين من مهمته كمساعد مدرب في الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق وقال وجود باخشوين كمدرب في القطاعات السنية سيكون لصالح ناديه ولصالح المدرب نفسه مثنياً على الامكانيات التدريبية التي يتميز به السعودي فيصل البدين مدرب الاتفاق والنهضة سابقاً وقال إن البدين يمتلك شخصية مميزة وجاء انتقاله من ناديه الأصلي الاتفاق إلى النهضة في الموسم المنصرم تأكيداً على قدرته على النجاح بغض النظر عن النتائج التي تتحقق لأن هذه النتائج تعتمد على الظروف المتوفرة في المناخ العملي للمدرب. واعترف الخراشي أن بداية انطلاقة كأس الأمير فيصل ستشهد انخفاضاً بالمستوى الفني خاصة وأن أغلب الأندية غير ثابتة على مدربيها بخلاف ناديين أو ثلاثة أندية فقط والمدرب الجديد لا يهمه تحقيق البطولة بقدر رغبته في الوقوف على مستويات اللاعبين وفي المقابل اللاعبون سيقولون أن مدة الإعداد قصيرة ولهذا سيكون الميزان متأرجحاً، مؤكداً أن المسابقة عزيزة علينا جميعاً وبطلها سيشارك خارجياً والأهم أن تدرك الأندية أهمية الاستفادة الفنية من هذه المسابقة لزيادة عدد اللاعبين في كل مركز وتقوم بمنح اللاعبين الأساسيين فرصة كافية للراحة. وشدد محمد الخراشي الذي سبق له تحقيق نتائج متميزة مع المنتخب السعودي الأول أنه كان يتمنى أن تقام مسابقة كأس الأمير فيصل بنظام الدوري من دور واحد من خلال جمع النقاط لتتحقق الفائدة لجميع الأندية من خلال زيادة عدد المباريات وتنقل الأندية للعب في كل المدن السعودية ولتحفيز الإثارة الجماهيرية والإعلامية وقال لا أعلم ما هو تفسير إقامة هذه المسابقة وفق نظام توزيع الفرق على ثلاث مجموعات؟ وخالف محمد الخراشي جميع المطالبين بزيادة عدد اللاعبين الأجانب من ثلاثة إلى أربعة لاعبين وقال أنا اقترح عدم مشاركة أي لاعب أجنبي في الموسم الجديد لأن لدينا سواء في الأندية أو المنتخبات نقص في المراكز التي بعضها يصل لمرحلة الضعف فنحن مازلنا بمرحلة بناء. وتمنى الخراشي أن لا تعتمد الأندية على تجربة اللاعبين الأجانب في مسابقة كأس الأمير فيصل وقال للأسف الشديد هذا ما يحدث من بعض الأندية التي تعتمد اختياراتها على مستوى اللاعبين الأجانب على التوصية أو ما ينشر في بعص الصحف أو عن طريق مشاهدة بعض المباريات المسجلة عن طريق الفيديو لمباريات شارك فيها بعض اللاعبين المرشحين وبعض هذه الأشرطة نتفاجأ أنها تعتمد على الدبلجة وبعيدة كل البعد عن حقيقة مستويات هؤلاء اللاعبين.