تنتظر الفتاة « ج» 19 عاماً بفارغ الصبر موافقة أحد المستشفيات الحكومية بالرياض لنقلها من مستشفى الملك خالد العسكري في منطقة تبوك بعد أن أصبحت وحيدة بعد فقدها والدتها وشقيقتها وتم نقل والدها وشقيقتها الصغرى إلى الرياض منذ عام تقريباً و لم يبق أي شخص من أفراد عائلتها وظلت وحيدة وهي دخلت مرحلة الغيبوبة. فهد العنزي الذي حضر إلى (الرياض) ليشرح معاناته والظروف التي يمرون بها منتظراً التدخل وسرعة النقل يقول : انه في يوم 17/8/1425ه تعرضت شقيقتي هي وزوجها وبناتها لحادث مروري مروع على طريق تبوك - تيماء توفيت والدتهم وبنتها أما الزوج فقد دخل غيبوبة إثر الحادث ونقل إلى المستشفى العسكري وقد حاولنا وبذلنا جهوداً لنقلهم إلى الرياض وبالفعل صدر قرار من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن يتم نقلهم بالإخلاء الطبي من تبوك إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي أو مستشفى الملك خالد الجامعي أو مجمع الرياض الطبي إلا أن الجميع رفض ذلك بحجة عدم وجود سرير وأن حالتهم الصحية تتطلب بقاءهم طويلاً وقد تم نقل تهاني وهي التي تعرضت إلى كسر مضاعف في الحوض ومصابة بالعمود الفقري وبدأت بتحسن إلا أن والدها بعد أن رفض الجميع استقبال حالته قمنا بإحضاره إلى الرياض بسيارتنا الخاصة بالرغم من المسافة الطويلة وعند إحضاره إلى مستشفى الملك خالد الجامعي الذي رفض استقباله بعدها تم نقله إلى المستشفى العسكري بالرياض عبر الطوارىء وتم استقباله وتنويمه إلا أنهم لازالوا يصرون الآن على إخراجه ويضيف العنزي اننا نأمل أن يتم نقل الفتاة التي لاتزال ترقد في تبوك والتي لم يبق أي أحد من محارمها يتابعها . وقال إن معاناتنا تتضاعف من موقف المستشفى العسكري الذي يصر على إخراج والدهم فنحن لا نستطيع أن نذهب به إلى أي مستشفى ويشير العنزي إلى أن الوضع الصحي لهم جميعاً يحتاج إلى متابعة عن قرب فوالدهم تم تقييده بالسرير حتى لايخرج ولايزال يفيق ثم يغيب مرة أخرى وبالرغم من ذلك أجد مطالبة بإخراجه وابنته في تحسن إلا أن ما يقلقنا هو بقاء شقيقتها وحيدة في تبوك دون وجود اي شخص من الأقارب لمتابعة حالتها عن قرب وأنا امل أن يتم نقلها بأسرع وقت إلى أحد مستشفيات الرياض.