عندما تقترن الكلمات وتتدفق معاني الابداع وتحكي القصة الجميلة والرواية الأجمل التي بدأت من نادي paraná بإبداع فريد واخراج جديد بلوحة فريدة الألوان وبريشة فنان اسمه تياقو نيفيز ساحر السامبا لاعب الابداع والاقناع والامتاع بلمساته وحركاته وتمريراته وتسديداته التي تلحن أجمل الحان الفن وتعزف اروع المعزوفات، تياقو الذي يمتلك قدرات عقلية نادرة تمكنه من العزف وسحب البساط من اقدام النجوم، فالجميع يطالب بمشاركته ويقلق لغيابه وينتظر أهدافه الخرافية وابداعاته الفنية ولمساته السحرية وذكاءه ودهاءه وتناغم نفحات الابداع لترسم لنا أجمل رقصة كروية وأنت تشاهد المستديرة بين قدميه تتحول إلى سحر جميل وكأنه يمشيها بيده لا اهتزاز ولا رقص وهي مستسلمة لهذا السحر العجيب الذي لا تشاهده في الملاعب السعودية إلا حصرياً لهذا اللاعب وماركة مسجلة باسمه. لقد عاد إلى "الزعيم" وأجمع الرياضيون بأن تياقو قد عاد ولكن ليس تياقو زمان ولكن المحبين والعارفين بخفايا الأمور يعرفون أن بحيرة الفن والابداع البرازيلي لا تنضب الامتاع ونهر يجري من المتعة والتميز كجريان نهر الامازون لا يتوقف وسيبقى عنوان التميز والابداع مهما طالت الغيبة، فكان الكل في ترقب لعودة "الساحر" القادم من أرض تتنفس كرة القدم ومصنع النجوم في رحلته الثانية المنتقدين والمحبين فكان جواب هذا الساحر البرازيلي في مباراة العروبة إعلانا وفي مباراة الاتحاد عنوانا، برسمة ولوحة فنان، فقد صال وجال ونثر المتعة في ملعب الدرة في "الكلاسيكو" وأمتع في أهدافه حتى الحارس نسي مهمته وبقي يشاهد الاهداف ليستمتع دون ان يرتمي لكي لا يضيع على نفسه حلاوة المشاهدة. فكان تياقو في إطلالته في الدوري السعودي عنواناً ل الفكر والسرعة والقوة واللمسة والروح والابداع والامتاع لتتغنى جماهير "الزعيم" بعريسها الجديد القديم ولسان حالها يقول (عاد الابداع والامتاع والاهداف التي لها مذاق خاص لا يعرف سر خلطتها إلا تياقو نفيز).