قتل العشرات من مقاتلي المعارضة السورية والنظام مساء الأربعاء أثناء معارك ضارية جنوبي العاصمة دمشق، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا. وقال المرصد إن 22 شخصا من مقاتلي المعارضة والعشرات من قوات النظام قتلوا في اشتباكات عنيفة وقعت في مناطق الحسينية والذيابية والبويضة، فيما شن الجيش السوري هجوما واسع النطاق بالمنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن قوات الحكومة "فرضت سيطرتها على بلدة الحسينية وضواحي الذيابية". وأعلن الجيش السوري الحر مسؤوليته عن تفجير واحدة من مصفاتي نفط رئيسيتين في سورية بمحافظة حمص وسط البلاد. على صعيد متصل قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزوموتشو إن الحكومة السورية تتعاون مع الفريق الدولي المشرف على تدمير أسلحتها الكيميائية. وذكر أوزوموتشو خلال مؤتمر صحافي في لاهاي ان الحكومة السورية تعمل بشكل بناء مع الفريق الدولي المشرف على تدمير أسلحتها الكيميائية. وأضاف أن فريقا آخر مكوناً من 12 خبيراً سيتوجه إلى دمشق بالإضافة إلى الفريق الموجود بالبلاد الذي يبلغ قوامه 19 خبيراً. مقاتلون سوريون يطلقون النار على قوات النظام وهم يحتمون بسيارة محطمة في حي صلاح الدين في حلب وذكر ان "الجداول الزمنية التي يتضمنها القرار التنفيذي ضيق، وعلى سورية الانتهاء من الكشف الأولي عن الأسلحة الكيميائية وتقديم الخط العامة للتدمير بحلول 27 تشرين الأول/أكتوبر، فيما يتعين الانتهاء من أنشطة التحقق الأولى بحلول نهاية الشهر الحالي." ويتعين موافقة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على خطة التدمير بحلول 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بغرض تدمير كافة قدرات الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف العام 2014. وأكد أوزوموتشو ان الخبراء يعملون بكل جد للوفاء بتلك الأهداف في إطارها الزمني. وتضم البعثة المشتركة خبراء من الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.