طمأن وزير الخارجية الجزائري الجديد رمضان العمامرة الاثنين بشأن مصير الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ 4 ابريل 2011 من داخل القنصلية الجزائرية بمدينة غاو شمال شرقي مالي. وأكد العمامرة الذي خلف مراد مدلسي على رأس الدبلوماسية الجزائرية عقب التعديل الحكومي الأخير الذي أجراه بوتفليقة في 11 سبتمبر الماضي ردا على سؤال "الرياض" بشأن مصير الدبلوماسيين الأربعة المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أن "آخر الأخبار تتحدث عن وجودهم أحياء وبصحة جيدة". وتأسف العمامرة في المؤتمر الصحفي الذي عقده برفقة وزير الاتصال الجزائري عبد القادر مساهل بمقر الخارجية بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية المصادف ل 8 أكتوبر من كل سنة ، تأسف لعدم إمكانية تقديمه معلومات مفصّلة حول الرهائن ومكان تواجدهم وكيف يعاملون من قبل المحتجزين أو مطالب هؤلاء، واكتفى العمامرة بالقول "ان بلاده متأثرة جدا بما لحق بدبلوماسييها تماما مثل عائلات هؤلاء وذويهم وأبنائهم". وكان وزير الخارجية السابق مدلسي أكد للصحافة في 16 يوليو الماضي إطلاق فقط سراح ثلاثة من الدبلوماسيين الجزائريين السبعة لكن دون تقديم تفاصيل عن هوية هؤلاء والمكان الذي احتضن عملية التسليم وهل تمت عملية الإفراج مقابل فدية تكون الجزائر قد دفعتها للمختطفين.